الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"السنوار": إذا التزم الاحتلال بالقوانين الدولية فالتهدئة يمكن أن تمتد لـ 5 سنوات

حجم الخط
يحيى السنوار.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أن الاحتلال إذا التزم بالقوانين الدولية ستكون هناك فرصة لتهدئة تمتد 5 سنوات.

وأوضح السنوار في لقاء صحفي، أن التطورات السياسية لدى الاحتلال حالت دون إتمام صفقة تبادل أسرى توسطت فيها قطر ومصر ودول غربية.

وقال إن الجولة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي كانت مجرد مناورة "بروفا" لما يمكن أن يكون إذا حاول اللعب في النار في المسجد الأقصى المبارك.

وبين السنوار أن الاحتلال انغر بالهرولة إلى التطبيع العام المنصرم، فظنوا أنهم يستطيعون فعل ما يشاؤون ولم يعلم أن تطبيعه مع فئة قليلة، لكن الأمة قلبها ينبض بحب القدس.

وأكد أنه إذا ما تم المساس في الأقصى فستنتفض مقاومة غزة بكل ما أوتيت من قوة، وسيهاجم الشعب الفلسطيني كل مستوطنات الضفة مرة واحدة، وسينتفض أهلنا في الداخل المحتل، وستنطلق مقاومة المنطقة لتدك بأكثر ما لديها من قوة.

ولفت السنوار إلى أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أنذر وقال كفى لعبًا بالنار، ولبى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف النداء، لكن الاحتلال ارتكب حماقة بمحاولة إخلاء الأقصى، فما كان لنا إلا أن نقول كلمتنا بالحديد والنار.

وأضاف: "ضربنا مدينة القدس أولا ليعلم قادة الاحتلال أن للأقصى رجالًا يحمونه، وأننا مستعدون أن نضحي بالغالي والنفيس من أجله والقدس والشيخ جراح".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فشلًا استخباراتيًا كبيرًا، فهو خطط لسنوات لعملية يغتال خلالها الصف الأول للحركة بضربة واحدة، لكنهم فشلوا بذلك.

وذكر أن استخبارات المقاومة كانت مطلعة على خطط الاحتلال الإسرائيلي، ولم تنطل عليهم خدعة الهجوم البري.

وبين السنوار أنه لم ينل الاحتلال من مقاتل واحد في هذه خدعة الهجوم البري، التي شاركت فيها 160 طائرة، والضرر الذي لحق في شبكة الأنفاق لم يصل إلى 5%، وسيتم معالجته خلال أيام معدودة.

ونبه إلى أن ورش التصنيع ومخازن الأسلحة وغرف إدارة العمليات، تعمل بكفاءة تزيد على 95%.

وأردف السنوار:" نجحنا في وضع القضية الفلسطينية من جديد على طاولة العالم، وأنه لا يمكن تجاوز هذه القضية".

وشدد أن ما بعد أيار 2021، ليس كما قبله.

ودعا أهالي القدس أن يبقوا على أهبة الاستعداد ليدافعوا عن المسجد الأقصى، والشيخ جراح، وأن المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عنهم.

وطالب الأهالي في الضفة الغربية للتصدي لعربدة المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيام بواجبهم في الدفاع عن حقوقهم، ونصرة القدس والأقصى.

وحول الأسرى، ذكر أن لهم العهد والوعد بالإفراج عنهم عما قريب، وأنهم على موعد مع التحرير إن شاء الله.

بينما، حث الفلسطينيين في الشتات أن يبقوا مستعدين للزحف نحو فلسطين.

وبشأن حصار غزة، قال السنوار: "لن ينقضي هذا العام بإذن الله، إلا وقد تحققت انفراجة كبيرة في الحياة الإقتصادية والإنسانية في قطاع غزة".

وأضاف: "سنفتح المجال للجميع في إنعاش الاقتصاد في غزة، ولن نطلب قرشا واحدا لحماس أو القسام".

وأشار إلى أن حماس والقسام لديهم مصادرهم المالية التي تغنيهم عن أموال المساعدات المقدمة لشعبنا.

وأثنى على جهود الجمهورية الإسلامية في إيران، التي لم تبخل بالمال والسلاح والخبرات، وأبناء الشعب الفلسطيني والأمة الذين يتبرعون للمقاومة ويجاهدون بأموالهم.

وأكد على أن فصائل المقاومة ليست في حاجة لأموال الإعمار، وجاهزون لتسهيل عملية إنعاش اقتصاد غزة.