اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، شابا فلسطينيا وأصابت صحفيا خلال قمعها لمسيرة شعبية خرجت في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حاتم إسماعيل حمايل على مفترق بيتا، خلال قمعها لمسيرة خرجت في البلدة احتجاجًا على شق طريق استيطاني.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين؛ بينهم مصور وكالة "رويترز" الصحفي محمد تركمان بقنبلة غاز بالقدم
ويواصل أهالي بلدة بيتا فعالياتهم في محاولة لاقتلاع البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مؤخرًا على جبل صبيح.
وتشهد البلدة مواجهات يومية مع قوات الاحتلال، وفعاليات الإرباك الليلي التي يقوم بها الشبان ضد المستوطنين قرب جبل صبيح.
وأكد أهالي بيتا أنهم "لن يتراجعوا حتى تحرير الجبل من الاستيطان وإزالة هذا الخطر الذي يهدد بقطع أوصال عدة قرى جنوب نابلس".
وشهد الجبل مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية أسفرت عن استشهاد الشبان زكريا حمايل وعيسى برهم وطارق صنوبر.
وقد تجددت الأطماع الاستيطانية في منطقة جبل صبيح في آذار 2020. وأقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية على الجبل في محاولة للسيطرة عليه وكمقدمة لإقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.