قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه "بمغادرة نتنياهو تكون قد طويت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع مع إسرائيل، ولكن أيضا لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءا من سابقاتها".
وأدان اشتيه، بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الاثنين، إعلان بينيت دعمه للاستيطان.
وحذر من السماح للمستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة الإعلام الاستفزازية في شوارع القدس.
وفي سياق منفصل، أوضح اشتية، أن الآلية السابقة لإعادة إعمار غزة تحتاج لاستبدال بآلية جديدة من شأنها التسريع ببناء ما دمره العدوان، وتوفير المأوى لمن فقدوا بيوتهم.
وأكد اشتية، أن فلسطين ما زالت في مرحلة التعافي الحذر من الوباء، وما زالت هناك حاجة للتباعد، ولبس الكمامة، والابتعاد عن العادات الاجتماعية الناقلة للمرض.
وأشار إلى توفر كمية من المطاعيم متعددة المصادر، وهي على درجة عالية من المأمونية.
ودعا المواطنين للإقبال على تلقيها حتى نصل الى مناعة مجتمعية.
ولفت اشتية، إلى أن مجلس الوزراء يناقش في جلسته اليوم الأوضاع المالية والصحية ومشاريع البنية التحتية والدبلوماسية، وإعادة الإعمار وبعض مشاريع القوانين، ووضع حجر أساس لجامعة نابلس.