حذرت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه من المماطلة والتباطؤ في كسر الحصار ومن عدم الالتزام بإجراءات كسر الحصار التي تمت سابقًا أو إعاقة عملية الإعمار.
وقالت "حماس" في بيان عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته مع الفصائل الفلسطينية بمكتب رئيس الحركة يحيى السنوار في مدينة غزة، إن "شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا لن يصمتوا مطلقًا".
وأضافت: "سيرى العدو أننا جاهزون لكل الخيارات وسنقاومه بكل الوسائل الشعبية وغيرها".
وشددت "حماس" على أن الاحتلال "لن يفلح في سياسة الابتزاز ولَيّ الذراع ولن نقبل الضغط على شعبنا أو محاولة ربط ملفات مع بعضها، فالأسرى مقابل أسرى".
وأكدت أن "الاحتلال سيرى بأسًا لم يره من قبل؛ فشعبنا جاهز للتحدي وفرض مزيدٍ من المعادلات".
أمس، قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، إن اجتماعنا مع ممثل الأمم المتحدة سيئ ولا بوادر لحل الأزمة الإنسانية بغزة.
جاء ذلك، عقب لقاء جمعه بالمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تو وينسلاند"، بمكتبه في غزة لبحث ملف التهدئة والوضع الإنساني.
وأضاف "تبين لنا خلال اللقاء، أن الاحتلال مستمر في سياسته وحصاره تجاه قطاع غزة، وضد الأسرى، ويحاول أن يبتزنا مقابل التخفيف عن أهالي القطاع".
وتابع "أوضحنا لمنسق الأمم المتحدة أنه لا بد من التوصل لحل جذور المشكلة، ونزع صواعق الانفجار".