الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

أحمد جبريل.. صاحب أكبر صفقة تبادل في تاريخ الثورة

حجم الخط
جبريل.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

توفي، مساء الأربعاء، أحمد جبريل، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة- عن عمر يناهز 83 عامًا في العاصمة السورية دمشق.

ولد قرب يافا عام 1928 ثم انتقل مع أسرته إلى سوريا عام 1948 بعد حرب فلسطين وأصبح ضابطا في الجيش السوري وأنشأ عام 1959 تنظيما شبه عسكري هو جبهة تحرير فلسطين.

شارك جبريل عام 1959 في تأسيس جبهة التحرير الفلسطينية، ثم شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قبل أن ينفصل عنها عام 1968 ليؤسس الجبهة الشعبية- القيادة العامة، ويتولى أمانتها العامة حتى وفاته.

و"جبريل" متزوج وله أربعة أولاد وأربع بنات، أكبرهم جهاد الذي اغتيل عام 2002 في لبنان اتهمت إسرائيل بتدبيره.

وقد لعبت شخصية جبريل العسكرية دورا هاما في تشكيلات جبهته وعملياتها العسكرية النوعية حيث قام بعشرات العمليات النوعية والموجعة ضد إسرائيل.

واستخدم أساليب ووسائل وتكتيكات عسكرية مستحدثة كانت دائما تُحدِث صدمة لدى الإسرائيليين، من أبرزها هجمات بالطائرات الشراعية ضد معسكر للقوات الخاصة الإسرائيلية في الخامس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 1987.

ومن أبرز العمليات الفدائية، عملية "الخالصة"، إذ تسللت مجموعة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة (سوري وعراقي وفلسطيني)، إلى مستعمرة كريات شمونة "الخالصة"،  في الجليل الأعلى شمال فلسطين في أبريل 1974، احتجزوا خلالها عددا من الإسرائيليين للمطالبة بتحرير أسرى فلسطينيين.

كما احترف جبريل خطف الجنود الإسرائيليين وأسرهم ثم مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل وقام بأكثر من عملية تبادل من أبرزها عملية النورس حيث حرر 79 أسيرا فلسطينيا.

ونفذ عملية الجليل عام 1985 التي كانت الأضخم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حيث أستبدل ثلاثة من الجنود الإسرائيليين بألف ومائة وخمسين أسيرا فلسطينيا معظمهم من ذوي الأحكام الطويلة، وكان على رأسهم الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.

عارض جبريل عملية التسوية وكان أحد أبرز منتقدي اتفاق أوسلو، لكنه بقي على تواصل مع الزعيم الراحل ياسر عرفات.

غادر جبريل لبنان إلى سوريا عام 1993، وانتقل إلى إيران عام 1996، ثم عاد سوريا عام 2002، وشارك في لقاءات المصالحة الفلسطينية، ووقع على وثيقة المصالحة الوطنية المنبثقة عن اجتماع القاهرة عام 2011.

وتعرّض لعدة محاولات اغتيال من مخابرات الاحتلال من بينها إرسال الاحتلال طردا بريديا لبيته عام 1985.

واختطفت قوات الاحتلال طائرة متجهة من ليبيا إلى سوريا كان الاحتلال يتوقع وجود جبريل على متنها عام 1986، وقد اغتال الاحتلال والده جهاد قائد الجناح العسكري للجبهة بتفجير سيارته في بيروت في لبنان عام 2002.