قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، إن جهودًا تبذلها بالتنسيق مع السلطات الأردنية لتوفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت "الخارجية" في بيان، إنها تنسق مع نظيرتها الأردنية؛ لتنفيذ القرارات العربية، والإسلامية، والدولية الخاصة بالمسجد الأقصى، ولفضح أبعاد ما يحاك من مؤامرة إسرائيلية تستهدف المسجد.

ونددت "الخارجية" الاستهداف الاسرائيلي المتواصل، بما في ذلك الاقتحامات اليومية التي يشارك بها أعضاء كنيست "برلمان" متطرفين، وحاخامات.

وأدانت "الخارجية" دعوات منظمات إسرائيلية متطرفة لحشد أوسع مشاركة في اقتحام المسجد الأقصى الأحد القادم، بحجة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تلك الاقتحامات، والدعوات، ونتائجها وتداعياتها.

وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/ تموز الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه إسرائيل "خراب الهيكل".

كما تستعد ما تسمى "حركة السيادة في إسرائيل" إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

وبشكل شبه يومي يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

يُذكر أن الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى تخضع لإشراف وزارة الأوقاف الأردنية.