الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

التوجيهي..الفشل ليس نهاية المطاف

حجم الخط
4074.jpg
غزة – أحلام عبد الله – وكالة سند للأنباء

"لا تيأس إن رجعت خطوة إلى الوراء، فالسهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام".

ينطبق هذا القول على الطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في نتائج الثانوية العامة، فالفشل ليس نهاية الطريق.

مختصون نفسيون واجتماعيون، حذروا طلاب الثانوية ممن لم يحالفهم الحظ هذه المرة، من تمكن اليأس منهم أو التسلل إلى قلوبهم وتحطيم إراداتهم، وأشاروا أن الفشل، هو بداية طريق جديد مليء بالتحدي والإرادة.

دواء النجاح الفشل

المرشدة النفسية والتربوية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية حنان علوان، أكدت أن الفشل ليس نهاية الطريق، وإنما هو محاولة للحصول على فرص أخرى للنجاح.

وبينت "علون" في حديث لـ "وكالة سند للأنباء" أن الطالب يبذل جهداً ويحاول النجاح، وإذا ما فشل، فإنه يجب أن يدرس القصور في شخصيته ووقته وحياته ويعمل على تقويمها.

وأفادت أن الرسوب في الثانوية العامة نقطة تحدٍ في حياة الإنسان، يجب أن يستثمرها ويعاود الكرة مرة أخرى.

فنتيجة الثانوية ليست مقياس لنهاية الحياة ويجب أن يحاول، فأبواب النجاح مفتوحة أمامه على حسب قولها.

 وأكدت "علوان" أنه يجب على الطالب ألا ينظر لنفسه نظرة دونية، لافتة إلى أن نظرة الأهل لها دور كبير في دعم وتوجيه الطالب لينظر للحياة بإيجابية.

 وأشارت أن الرسوب ليس نهاية المطاف، بل يمكن أن يوجه الطالب اهتمامه للحياة التطبيقية والصناعية والعملية، ويمكن أن يسجل فيها نجاحات على غرار الدراسة على مقاعد الجامعات.

ودعت "علوان" وزارة التربية والتعليم للتواصل مع مؤسسات لدعم الطلاب نفسيا، خلال السنة الدراسية بتنظيم لقاءات تساعدهم على تحديد أهدافهم.

ولفتت إلى أن تكرار الخطأ وعدم دراسة نواحي القصور هي الفشل بعينه، وأن الفشل ما هو إلا هزيمة مؤقتة تصنع فرص النجاح.

وأكدت "علوان" إلى أن هناك الكثير من النماذج التي رسبت في الثانوية، وبمزيد من الجهد والمحاولة وصلت إلى منصات التتويج وكان لها ما أرادت.

وأوصت أهالي الطلبة الذين لم يحالفهم النجاح بدعم أبنائهم وتوجيه مسار دراستهم، مؤكدة أن الجزء كبير من النجاح يعتمد على الأهل.

وشددت المرشدة على ضرورة تفهم حالة الأهالي لأبنائهم، بأن لا يتركوا الفشل يؤثر عليهم، وأن يعملوا على تحفيز قدراتهم للمحاولة مرة أخرى.

تسهيلات للإعادة

ووافقت وزارة التربية والتعليم العالي، على السماح لـ 70 طالبًا من طلبة الثانوية العامة المتضررين من العدوان الأخير على غزة في مايو/ أيار الماضي، للتقدم للدورة الثانية من الامتحانات في جميع المباحث استثنائياً.

وأوضح مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد عواد لـ " وكالة سند للأنباء"، أن الطالب الذي لم يستطع تقديم الامتحانات بسبب عذر قسري، سيتم النظر في التماس يقدمه للوزارة.

وأشار إلى الوزارة تعمل على تقديم الدعم النفسي للطلاب من خلال وحدة الدعم والإرشاد النفسي الموجودة في المدارس.