كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مبادرة جزائرية بشأن أزمة سد النهضة.
وقال “تبون” في مقابلة مع التلفزيون الجزائري، إن المبادرة لاقت تجاوبا كبيرا من أطراف الأزمة، وأبدى ثقته في نجاحها.
وتابع: “إن بلاده تعول على ثقلها الدبلوماسي في أفريقيا لحل الخلاف بشأن سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا”.
وجاء في حديثه، أن “وزير الخارجية رمطان لعمامرة لمس تقبلا كبيرا من إثيوبيا والسودان ومصر بشأن المبادرة الجزائرية، خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للدول الثلاث”.
وأكد “تبون” أن الجزائر ستنجح في وساطتها بشأن سد النهضة.
وذكر الرئيس الجزائري، أن مجلس الأمن لم يفصل بالقضية وأعادها للاتحاد الأفريقي.
وأكد تبون أن "الوساطة الجزائرية في ملف سد النهضة لن تتوقف إلى أن تحل" مردفًا "ليس لدينا في القضية لا ناقة ولا جمل إلا المسعى في تقريب وجهات النظر".
وأخطرت إثيوبيا في 5 يوليو/تموز الماضي، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
فيما خلص مجلس الأمن الدولي في 8 يوليو/تموز الماضي، إلى ضرورة إعادة مفاوضات "سد النهضة" تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.