دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الخميس، إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد الذي يرقد في مستشفى "برزلاي"، للعلاج بعد؛ فحوصات طبية أظهرت إصابته بورم في الرئتين.
وقال "فارس" في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إن الأسير "أبو حميد" كان يُعاني منذ أسابيع من ألم في صدره وتطور إلى حالة إغماء وكحة لا تتوقف، وقد أُجريت له فحوصات طبية، وتبين وجود ورم بالرئتين.
وقررت إدارة مصلحة السجون _تبعًا لفارس_ أخذ خزعة من الأسير "أبو حميد" "49 عامًا" للفحص من كبده من أجل التحقق من طبيعة ورم الرئتين هل هو ورم خبيث أم حميد.
وشدد على أنه في حال تبين أن الورم هو خبيث، فهذا يعني أن العلاج في السجون لن يتوفر له، وبالتالي فإن خروجه لتلقي العلاج في خارج السجون ضرورة ملحة.
واستنكر "فارس" استمرار الإهمال الطبي بحق الأسرى في السجون، محملًا الاحتلال المسؤولية عن حياته ووضعه الصحي.
والأسير "أبو حميد" معتقل من عام 2002، ومحكوم بالسّجن سبع مؤبدات و50 عامًا حيث قضى معظم حياته في سجون الاحتلال منذ أنّ كان طفلًا وتعرض عدة مرات لإصابات بليغة برصاص الاحتلال.