تمثل الالتهابات طريقة طبيعية يعتمدها الجسم للدفاع عن نفسه عن إصابته بالأمراض، إلا أنها تتحوّل في حال تفاقمها إلى مصدر خطر.
الأغذية والمشروبات الغنية بالسكر
يعد السكر من المواد الضارة التي تساهم في تفاقم الالتهابات التي تتسبب بدورها بأمراض قد يكون بعضها خطيرا.
وأثبتت دراسة علمية أجرتها الرابطة الأميركية لأبحاث السرطان على فئران، أن تلك التي تغذت على وجبات غنية بالسكريات قد أصيبت بسرطان الثدي، والذي انتشر بسرعة إلى رئتيها.
ويسبب "الفركتوز" الموجود في السكر بنسبة 50 في المئة التهابات في الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية، لتمثل عاملا من عوامل الإصابة بأمراض القلب.
وينصح الأطباء بتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف مثل الحلوى والشوكولاتة والمشروبات الغازية والبسكويت والمعجنات الحلوة.
وإلى جانب دورها السلبي في خفض نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم، فقد تضعف الدهون المتحولة وظائف الخلايا التي تبطّن الشرايين، لتكون بذلك أحد مسببات أمراض القلب.
وتتضمن قائمة الأغذية الغنية بالدهون المتحوّلة البطاطس المقلية والوجبات السريعة وأنواع من السمن النباتي وبعض المعجنات والأغذية التي تحتوي كميات عالية من الزيوت المهدرجة.
الكربوهيدرات المكررة
تشير دراسات إلى تناول البشر القدامى للكربوهيدرات بكميات كبيرة، إلا أن أبحاثا حديثة تشير إلى خطورة هذه الفئة من الأغذية عندما تكون غير طبيعية أو مكررة حيث تتم إزالة الألياف التي تحسّن من آلية التحكم في نسبة السكر بالدم، وتغذي البكتيريا المفيدة.
ومن الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة، الحلوى والخبز والمعكرونة والمعجنات والبسكويت والمشروبات الغازية، هذا إلى جانب تلك التي تحتوي على السكر المضاف بكميات كبيرة.
اللحوم المصنّعة
يرتبط استهلاك اللحوم المصنعة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان المعدة والقولون، وذلك لغناها بمادة "الغليكيشن"، والتي تتسبب بأضرار بالغة في الأنسجة وأعضاء الجسم.
الكحوليات
أثبتت دراسات أن المبالغة في تناول الكحوليات يزيد من الالتهابات، حيث تخرج السموم البكتيرية من القولون إلى الجسم، ليؤدي ذلك إلى حالة يطلق عليها اسم "الأمعاء المتسربة"، والتي تسبب التهابات كبيرة تؤدي لتلف الأعضاء.
زيوت نباتية
يرى كثير من العلماء أن بعض الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا تسبب التهابات لاحتوائها على مستويات مرتفعة جدا من الأحماض الدهنية "أوميغا 6"، لذا فإنهم يوصون المعنين بمراقبة الأغذية بمراقبة مستويات هذه الأحماض بحيث لا تتخطى مستويات معينة.