منذ ساعات الصباح تشهد منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية سخرية واسعة واحتفاء كبير، عقب تمكّن 6 أسرى من الفرار من سجن "جلبوع" عبر نفقٍ حفروه سرًا يمتد إلى خارجه.
وسخر رواد مواقع التواصل، من المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تتباهي بالإجراءات المشددة التي تفرضها على سجن "جلبوع" (الأكثر تحصنًا بين السجون)، متداولين نِكات عبر صورٍ وتصاميم ورسوم كاريكتير.
كما استذكروا أفلامًا سينمائية تتحدث عن الفرار من السجون، مثل The Shawshank redemption" و "prison break، مؤكدين أن أبطال الفيلم الفلسطيني سطّروا نوعًا فريدًا وحقيقيًا لبطولة الفرار وانتزاع الحرية.
وفي هذه المادة ترصد "وكالة سند للأنباء" أبرز ما تم تداوله حتى هذه اللحظة عن الحدث "الأهم والأعظم" منذ سنوات بالنسبة للفلسطينيين والحركة الأسيرة.
وفي إطار الإشادة ببطولة الأسرى الستّة وللحفاظ عليهم، دعا نُشطاء فلسطينيون، أهالي الضفة الغربية إلى إيقاف كاميرات المراقبة، كي لا تتمكن قوات الاحتلال المنتشرة على نطاق واسع من الوصول لأي معلومة حولهم.
ولم يكتفِ الفلسطينيون بالسخرية والإشادة إلكترونيًا، بل شهدت مدن فلسطينية احتفالات واسعة وعفوية، تخللها توزيع الحلوى ورفع لافتات تُشيد ببطولات الأسرى وصمودهم.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، عدّ نادي الأسير الفلسطيني فرار الأسرى الستّة "محطة جديدة" في تاريخ الحركة الأسيرة، مشيرًا أن 360 أسيرًا يقبعون فيه موزعين على 4 أقسام، في كل قسم 15 غرفة.
يُشار أن إسرائيل تعتقل في سجن جلبوع الأسرى من ذوي الأحكام العالية، الذين تتهمهم بتنفيذ عمليات فدائية أسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين.
