أكد نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن التهدئة في قطاع غزة تتكرس من خلال إعادة الإعمار في القطاع.
وشدد أن شرطها الحتمي هو وقف جميع إجراءات الاحتلال الاستفزازية واللاشرعية التي تقوض حل الدولتين، خصوصاً بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.
جاء ذلك خلال كلمة له في أعمال الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية، موضحاً فيها أن المنطقة ستظل أسيرة الصراع والتوتر ما لم ينتهِ الاحتلال الإسرائيلي، ويحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه، وفي مقدمتها حريته واستقلاله.
وتابع "الصفدي" أن القدس مفتاح السلام، وأن احترام حق المقدسيين في الشيخ جراح وسلوان في بيوتهم ضرورة للسلم، وتهجيرهم منها جريمة حرب لا يمكن قبولها.
وبيَّن في كلمته أن يجب احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، فالمساس بالمقدسات هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين".
وأشار إلى "أن القضية الفلسطينية، كانت، وستبقى الأولوية الأولى".