حذرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، من محاولة الاحتلال زرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، معبرةً عن "اعتزازاها بثبات الجماهير الفلسطينية الداخل المحتل ومواقفها الوطنية".
وأكدت "الجهاد" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" رفضها لرواية الاحتلال حول إعادة اعتقال الأسرى الأربعة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع، خاصة الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري.
وكان الاحتلال قد زعم أن "عائلة فلسطينية من الداخل هي التي أبلغت عن مكان وجودهما بعدما طلبا مساعدتها".
وشددت على "وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أرضه ومصيره، ووحدة أهدافه العليا المتمثلة بالتحرير والعودة".
وجاء في البيان "المواقف الوطنية للجماهير الفلسطينية في الداخل بدأت منذ احتلال فلسطين، وتجلت في المواجهة العسكرية الأخيرة معه؛ وهي جزءٌ من الإجماع الوطني من قضية الأسرى أيضًا".
وأضافت، "لقد أثبت أهل الداخل أنهم امتدادٌ لمسيرة التحرر الوطني المتواصلة، وشكّلت مواقفهم رافعة للعمل الوطني، وهي تقف في الخندق المتقدم لحماية المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وعمارته".
ودعت "الجهاد" إلى "الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال، والتصدي لمشاريع الفتنة التي أرادها المحتل لعقاب شعبنا الذي هزم مشاريع الأسرلة".