حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين اليوم الخميس، من خطورة مشروع "التسوية الإسرائيلي"، الذي يهدف إلى تسجيل الأملاك والعقارات في القدس.
وندد "المجلس" الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المُبارك، مشددًا على رفض هذه الانتهاكات المدبرة والمحمية من سلطات الاحتلال وشرطتها
وأدان مجلس الإفتاء، قرارات سلطات الاحتلال المتكررة بإغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل؛ بذريعة الأعياد اليهودية، مؤكدًا على أن المسجد الإبراهيمي هو مسجد خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد من غيرهم التدخل في شؤونه
ودعا "المجلس"، المواطنين الفلسطينيين إلى رفض التعاطي معه، مبيّناً أن هذا المشروع يهدف إلى الاستيلاء على أملاك المواطنين الفلسطينيين، بذريعة ما يسمى بقانون أملاك الغائبين، ويمثل جزءاً خطيراً من المخطط الاستعماري لضم المدينة المقدسة".
ويهدف مشروع "التسوية الإسرائيلي" إلى سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، وتقطيع أوصالها، وعزل مناطقها عن بعض.