قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن قرار الاحتلال بالسماح لليهود بأداء صلوات صامتة في المسجد الأقصى، هو عدوان إسرائيلي جديد على الشعب الفلسطيني ووجوده.
وأكد "فدا" في بيان له، أن المساس بالمقدسات الفلسطينية، إساءة لمشاعر المسلمين في العالم، ما يهدد بنشوب حرب دينية تهدد الأمن والاستقرار والسلام الدولي.
وأشار إلى أن زعم محكمة الاحتلال بـ"أداء اليهود هذه الصلوات الصامتة لا يشكل عملا عدائيا"، هو محاولة إسرائيلية مكشوفة لتضليل الرأي العام الدولي وامتصاص نقمته والهروب من ردود فعله المنددة أو مواقفه المعارضة.
وتتبع إسرائيل سياسة التهويد والتمهيد للتقسيم المكاني والزماني للمسجد، كما حصل في الحرم الإبراهيمي، لطمس معالم الوجود والتاريخ الفلسطيني، وفقاً لـ"فدا".
ودعا "فدا" المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والدول الفاعلة في العالم واللجنة الرباعية الدولية، لرفض القرار، ومطالبة إسرائيل بالتراجع عنه تحت طائلة المسؤولية ومواجهة إجراءات عقابية بحقها.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والدول العربية والإسلامية، للتحرك اللازم لإحباط القرار الإسرائيلي التهويدي.