عبّرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، عن تضامنها الكامل مع خطوات الأسرى الفلسطينيين التصعيدية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحركة الأسيرة تدير معركتها مع إدارة سجون الاحتلال موحدة، ولن تسمح بالاستفراد بأي أسير من أي فصيل.

وأكدت "حماس" على لسان عضو المكتب السياسي لها زاهر جبارين، أن مقاومة الشعب الفلسطيني بجانب الأسرى من كافة الفصائل، وأنها جاهزة للدفاع عن الخطوات التي تقرها قيادة الأسرى ردًا على إجراءات مصلحة السجون.

من جانبها أعلنت لجان المقاومة الشعبية عن دعمها لخطوات الأسرى من أجل انتزاع حقوقهم ووقف التنكيل والتعذيب التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم.

وحملت " اللجان" سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى، محذرةً أن المساس بهم سيكون صاعق التفجير في وجه الاحتلال.

ودعت الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم التي تشكل أحد عناوين المعركة الوطنية الشاملة ضد الاحتلال.

بدورها نصبت حركة الجهاد الإسلامي خيمة اعتصام أمام الصليب الأحمر بمدينة غزة تضامنا، مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال القيادي بحركة "الجهاد"، إن خيمة الاعتصام تأتي تأكيدا على دعم وإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال، وخصوصا أسرى الجهاد الإسلامي الذين طالتهم عقوبات قمعية بعد عملية "نفق الحرية".

وأشار إن إدارة السجون عزلت قيادة أسرى "الجهاد" بزنازين لا تتوفر بها أدني مقومات الحياة.

فيما أكد ممثل حركة "الجهاد" في لجنة الأسرى، أن حركته لن تترك الأسرى وحدهم  بمعركة الأمعاء الخاوية، وأن المقاومة ستكون الجدار الحامي للأسرى وقضيتهم.

وشرع 250 أسيرًا من الجهاد الإسلامي، أمس الأربعاء، بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لإجراءات الاحتلال بحق الأسرى بعد السادس من سبتمبر/ أيلول المنقضي.

وقرر الأسرى الإضراب عن الطعام حيث سلم 250 أسيرًا من الجهاد الإسلامي، أسماءهم كمضربين عن الطعام وهذا العدد مرجح للارتفاع خلال الفترة المقبلة.

ووفقا لخطة الإضراب المقرة، سيصعد 100 أسير من الـ250 المضربين بالامتناع عن الماء بعد مرور سبعة أيام على الإضراب.

وستنضم مجموعات من الفصائل الأخرى في نفس الوقت، ومن كل مكونات الحركة الأسيرة تباعا إلى هذا الإضراب.