قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن مسار التطبيع الإسرائيلي مع بعض الدول العربي هي محاولة للتمدد السياسي والاقتصادي عوضًا عن محاولاتها في التمدد العسكري.
ورأى "زكي" لـ"وكالة سند للأنباء" أن إسرائيل فشلت في نظرية التمدد من الفرات للنيل عسكريا، بفعل المقاومة والثورة، فلجأت لنظرية التمدد من المحيط للخليج من خلال التمدد اقتصاديًا وسياسيًا.
وأشار إلى أن خطة التمدد من المحيط للخليج تأتي عوضًا عن خطة التمدد من الفرات للنيل التي فشلت فيها.
وأضاف: "محاولات التطبيع ليست جديدة الوطن العربي ممزق ونحن جزء من أمة تتمزق، وهذا خطير جدًا يتطلب وقفة جادة تحدد من هو العدو الأول، لا أن نبقى في متاهة المختلف معي".
وأكدّ أن أول ما يجب الاتفاق عليه هو أن الاحتلال الذي يجب أن يسقط أولا، ثم البقية تفاصيل.
واقترح استراتيجية جديدة ترتكز على أن أسوأ مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية المرحلة الحالية بفعل غياب مرتكز الوحدة الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر، أوضح أن الإجراءات متواصلة لعقد المجلس المركزي في بداية يناير المقبل، والمؤتمر الثامن لفتح في شهر مارس المقبل.
وأوضح "زكي" أن انعقاد المركزي يحتاج عقد اتصالات مع قوى المنظمة واجراء حوار داخلي، إلى جانب استكمال وثائق المؤتمر الثامن.