دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير أسوة بجميع شعوب العالم، في دولة حرة ومستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967.
وندد خالد بـ "الانحياز المخجل" لكل من الإدارتين الأمريكية والبريطانية لـ "السياسة العدوانية المعادية للسلام"، التي تسير عليها حكومات إسرائيل.
وأكد أنه "تقع على دول الاتحاد الأوروبي، بشكل خاص، مسؤولية الانسجام بين الأقوال والأفعال". مطالبًا دول الاتحاد بـ "ترجمة تأييدها لحل الدولتين من خلال الاعتراف بدولة فلسطين عملًا بالقرارات الأممية ذات الصلة".
تصريحات القيادي الفلسطيني جاءت في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، بمناسبة "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني"؛ والذي يُصادف يوم 29 تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام.
وجدد تيسير خالد، الدعوة في هذه المناسبة للعمل دون تردد من أجل تجديد شرعية هيئات ومؤسسات النظام السياسي الفلسطيني سواء في السلطة الفلسطينية أو في منظمة التحرير "عبر انتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة".
وشدد على أن "تجديد الشرعيات من شأنه أن يسهم في توفير متطلبات النهوض بالحالة الوطنية وإعداد القوى لمواجهة الاحتلال بخطوات عملية نزج من خلالها بجميع الطاقات الوطنية في المواجهة الشاملة".
ونوه إلى أهمية بدء الإعداد لـ "عصيان وطني شامل" يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل الفعال من أجل التوصل، في إطار مؤتمر دولي للسلام، إلى "تسوية سياسية للصراع توفر الأمن واستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد دعت عام 1977، للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"؛ وهو احتفال رسمي يقام للاحتفال باتخاذ الجمعية العامة، في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر 1947، القرار 181، الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين.