قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن البرنامج الفلسطيني هو زوال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة المستقلة.
جاء ذلك خلال كلمته في إضاءة شجرة الميلاد، مساء اليوم السبت بساحة كنيسة المهد، في بيت لحم.
وأشار "اشتية" إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش هذا العام ظلمات الاحتلال و"كورونا" والانقسام، مبيناً أنه يواجه أبشع أنواع الاحتلالات في التاريخ.
وأكد "اشتية" أنه يتحتم في ظل انسداد الأفق السياسي مع إسرائيل، ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، لا سيما الإقبال على أبواب انتخابات بلدية.
وتابع، سيشارك في المرحلة الأولى من الانتخابات 50% من الشعب الفلسطيني، وذلك في 377 قرية وبلدية، على أن تستكمل المرحلة القادمة في شهر آذار/مارس من العام القادم.
وأعرب "اشتية" عن أمله في أن تشمل الانتخابات قطاع غزة، مؤكداً أن البلديات ليست أطراً خدماتية فقط، إنما هي "مؤسسات صامدة في مواجهة الاستيطان وإرهاب المستوطنين".
وبحسب "اشتية"، يشمل ترتيب البيت الداخلي اجتماع المجلس المركزي وانتخاب لجنة تنفيذية، والمؤتمر الثامن لحركة فتح، وانتخابات لجنة مركزية ومجلس ثوري جديدين.
واعتبر ذلك خطوةً نحو انجاز الانتخابات التشريعية والرئاسية، التي عطلتها إسرائيل بمنع حدوثها في مدينة القدس.
ودعا رئيس الوزراء لاستكمال البرنامج التنموي والتطويري في مختلف المحافظات.
وذكر في كلمته أن المانحين يساعدون بتمويل مشاريع البنية التحتية، ولا يوجد دعم لتغطية الرواتب، منوهاً أن إسرائيل تستنزف الحكومة بالخصومات الشهرية من أموالها المستحقة عليها.