من المتوقع أن يبدأ مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم الأحد القادم، قبل يومين من الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجرائها في التاسع من الشهر الجاري.
وهذه المرة، بطريقة غير معتادة، أعلن الأسرى أن الإضراب سيشمل أيضا الشراب، من أجل جعل الأسرى ينهارون بسرعة أكبر وبالتالي محاولة الضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية.
واتخذت سلطات الاحتلال مؤخرا إجراءات تعسفية بحق الأسرى واعتدى على عدد منهم في النقب.
وتستعد مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي للإضراب عن الطعام بجدية كبيرة، وتم تجنيد أفراد الاحتياط وإنشاء مرافق التغذية تمهيدا لاحتمال فرض التغذية القسرية على بعض الأسرى.
وتم توجيه رسالة واضحة إلى قسم من الأسرى بإلغاء حقوقهم، كما حول الوزير الإسرائيلي جلعاد أردان رسالة للأسرى مفادها أنه لن يتم إجراء مفاوضات معهم، لا قبل الانتخابات ولا بعدها.
ووفقا لأحد كبار المسؤولين في نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، فإن هذه هي مبادرة من قيادة أسرى حماس.
ومتوقع أن ينضم إليها عشرات من أسرى فتح والأمين العام السابق للتنظيم مروان البرغوثي، الذي يقضي خمس أحكام بالسجن المؤبد.
وسيشارك في الإضراب جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 1400 من حماس، بالإضافة إلى مئات أسرى فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى.