هدمت جرافات بلدية الاحتلال معززة بقوات خاصة، صباح اليوم الاثنين، بناية سكينة في قرية العيساوية في القدس.
وقال عضو لجنة المتابعة في القرية، محمد أبو الحمص، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من المدخلين الغربي والشمالي الغربي، وحاصرت بناية للحاج ياسين حسن مصطفى.
وأضاف أبو الحمص، أن قوات الاحتلال أجبرت سكّان البناية، المكونة من ٤ منازل ومحلات تجارية موزعين على ٣ طبقات على إخلاءها تمهيداً لهدمها.
وقالت مالكة إحدى الشقق في البناية المؤلفة من ثلاثة طوابق امتياز مصطفى، إن الاحتلال هدم منزلها ومنزل أشقاءها بشكل كامل.
وبينت أنهم رفعوا قضية ضد الهدم ونجحوا في وقف أمر الهدم عبر محامي العائلة.
وأشارت "مصطفى" إلى أن المنزل مشيد منذ 10 سنوات، ودفعت العائلة "مخالفات" بقيمة 200 ألف شيكل، قبل أن تخطرهم سلطات الاحتلال قبل 21 يومًا بقرار الهدم مجددا.
ونوهت إلى أن الاحتلال "منحنا مهلة أسبوع كي نقوم بهدم المنزل ذاتيًا، وتفاجأنا اليوم بقدوم آليات إسرائيلية تحرسها قوات الاحتلال وقامت بهدمه.
وأفادت أن المنزل يتكون من 6 شقق 4 منها سكنية تضم 21 فردًا، بينهم أطفال ومسنون؛ وهم إلى جانبها، أشقاؤها نضال وعناد مصطفى وعائلاتهم، إضافة إلى محال تجارية ومخازن.
ويتذرع الاحتلال بأن الأرض المقامة عليها البناية، والتي تعود للحاج ياسين حسن مصطفى (والد امتياز ونضال وعناد)، هي أرض مصادرة تحت مسمى "المنفعة العامة".
كانت سلطات الاحتلال، قد صادرت في عام 2018 مساحة شاسعة من أراضي بلدة العيساوية بالجهة الغربية تحت ذريعة "المنفعة العامة" وبناء مدارس.
وتزامن هدم البناية السكنية في العيساوية، مع إقدام جرافات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، على هدم 10 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس بلدي حزما السابق مسلم أبو حلو، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت حزما من مدخلها الجنوبي الغربي ونفذت عمليات هدم هناك طالت منشآت تجارية تخدم 200 مواطن من البلدة بحجة البناء دون ترخيص.
ويتذرع الاحتلال بأن الأرض المقامة عليها بناية مصطفى هي أرض مصادرة للمنفعة العامة.
وصادرت بلدية الاحتلال في عام 2018 مساحة شاسعة من أراضي القرية بالجهة الغربية تحت ذريعة "المنفعة العامة" وبناء مدارس.