الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

عرض رؤية حماس لـ "إنجاز" الوحدة الوطنية

هنية: نحتفظ بـ 4 جنود أسرى وإذا لم يقتنع الاحتلال القسام سيزيد الغلة

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

طالب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على برنامج سياسي وفق القاسم المشترك.

ودعا إلى ضرورة الاتفاق على "استراتيجية نضالية"، وأن يكون اتخاذ القرار الفلسطيني محل اتفاق. مضيفًا: "مستعدون أن نحفر في الصخر من أجل الوحدة الوطنية".

وأكد هنية في تصريحات صحفية وردت في برنامج "المقابلة" عبر فضائية الجزيرة، مساء اليوم الأحد: "حماس توافق على إقامة دولة على حدود عام 1967، بشرط عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وعدم التنازل عن أي شبر من أراضي عام 1948".

وأردف: "على رأس أولويات حماس تحرير الأسرى، وعلى رأسهم الأسرى الستة (أسرى نفق الحرية)".

وتابع رئيس حماس: "كتائب القسام تحتفظ بـ 4 جنود أسرى في داخل غزة، وإذا لم يقتنع الاحتلال بالتوصل لصفقة، فإن حماس والقسام ستجبرها وتزيد الغلة عبر أذرعها الممتدة في كل مكان".

وشدد على أن أولوية حركة حماس "إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، وعدم التفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية". متابعًا: "نسعى لاستنهاض المقاومة الشاملة والاستمرار في تقوية المقاومة وتراكم القوة".

وأردف: "اتخذنا قرارًا بضرورة امتلاك سلاح الردع المتمثّل بالصواريخ، وسلاح إستراتيجي المتمثّل بالأنفاق، وسلاح للتصدي للدبابات والآليات العسكرية التي تتوغّل في قطاع غزة".

وأشار إلى أن "التصنيع المحلي للصواريخ بدأ يتطور بعد حرب 2008-2009 والتي أعطتنا مؤشرًا أنّ طبيعية المواجهة مع الاحتلال تختلف عمّا سبق، وكانت معركة الصمود".

واستطرد: "هذه الخطة نقلت إمكانيات المقاومة وقدراتها، وهذا ما ظهر في معركة 2012 بعد اغتيال القائد أحمد الجعبري؛ فاغتيال قائد بحجم الجعبري كان يستلزم ردًّا يوازي هذا الاغتيال وقرّرنا قصف تل أبيب".

ونبه إلى أن "تقييم الحرب كان أنّنا بحاجة إلى قرارات ذات صبغة استراتيجية، وتم اعتماد الخطة الدفاعية من قيادة حماس في الداخل والخارج". مؤكدًا: "تمّ توفير التمويل اللازم لهذه الخطة عبر 70 مليون دولار من إيران ودعم الشعوب العربية".

وذكر هنية: "لدينا رؤية، وهي إنجاز مشروع التحرير والعودة وطرد الاحتلال عن أرض فلسطين، والإعداد من أجل التحرير، وعلى قمة المسارات العمل المسلح".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن حرب 2020 "كانت بروفة للتحرير الشامل"، وعام 2014 كانت معركة "كسر هيبة" جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد هنية على أن "إيران لا تطلب من حركة حماس تنفيذ أي حرب بالوكالة، ونحن نُدير مقاومتنا بإرادتنا". مستدركًا: "النظام العربي لا يستطيع أن يدخل في إطار دعم عسكري للمقاومة".

ولفت هنية النظر إلى أن "حماس تدير معركة معقّدة مع العدو، وكل معركة تخضع لتقييم أين أخطأنا وأين أصبنا، وما هي احتياجاتنا الاستراتيجية".

وأفاد بأن "معركة سيف القدس كان فيها الانكسار الاستراتيجي في نظرية الردع الإسرائيلية، والكيان عانى من شلل تام خلال هذه المعركة، وصواريخ المقاومة وصلت إلى كل شبر من جغرافية فلسطين".

واعتبر رئيس حركة "حماس" أن "ما جرى في سيف القدس كان في إطار إستراتيجية تراكم القوة، والاستفادة من المواجهات مع الاحتلال خلال 34 عامًا".

وصرح هنية بأن "الشعب الفلسطيني يواجه عدو الأمة ولا يجب إدخاله في أي صراعات طائفية، ونحن (حماس) حريصون على ذلك".

ولفت النظر إلى أن حركة حماس تتبنى استراتيجية منفتحة مع الجميع. مضيفًا: "العلاقة مع إيران ليست حديثة وهي ممتدة منذ 30 عاما، ولدينا ممثل في إيران منذ عام 1990".

وأوضح "علاقتنا مع السعودية كانت تاريخية، وقبل التغيرات في المنطقة كانت تحتضن حماس، وجرى فيها اتفاق مكة". مبيّنًا بأن "التغيير السياسي جرى من طرف الإخوة في المملكة العربية السعودية، واعتقلت ممثل الحركة الأخ محمد الخضري".

وأكد: "شعبنا بحاجة إلى دعم من أي دولة عربية وأي دعم عالمي، فنحن شعب تحت الاحتلال". متابعًا: "علينا إعادة حيوية العلاقة مع الكل العربي والإسلامي الذي يدعم المقاومة ويعارض الاحتلال".

ونبه إلى أن "العلاقة مع مصر مستقرة وجيدة، ومع تبدل الرؤساء والحكومات فيها ظلت حماس حريصة على العلاقات معها، فهي دولة وازنة ذات ارتباط تاريخي بفلسطين".

ووصف القرار البريطاني ضد حماس بأنه "خطيئة تضيفها بريطانيا إلى الخطيئة الكبرى، وعد بلفور، بتصنيف حركات المقاومة إرهابية، وجاء بإملاءات صهيونية على الحكومة البريطانية، وبغطاء أمريكي".