الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

نعى الشهداء وحمّل الاحتلال المسؤولية..

هنية: اغتيال العاروري وإخوانه سيزيد حماس صلابة

حجم الخط
هنية والعاروري.jpeg
الدوحة - وكالة سند للأنباء

نعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه القادة وكوادر الحركة إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم.

وقال هنية في خطاب متلفز له اليوم الثلاثاء، إن القائد العاروري وإخوانه ارتقوا إلى ربهم شهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني.

ووصف ما حدث بـ "العدوان الهمجي والجريمة النكراء، التي تثبت مجدّداً دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".

وأردف: "اغتيال الاحتلال للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".

وبيّن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن "تداعيات العمل الإرهابي، يتحمل مسؤوليته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".

وأوضح أن عملية الاغتيال طالت كلًا من: الشهيد الشيخ صالح العاروري "أبو محمَّد" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في الضفة الغربية، والقائد القسامي سمير فندي "أبو عامر"، والقائد القسامي عزام الأقرع "أبو عمار"، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.

واستطرد هنية: "لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".

ونبه إلى أن العاروري "مضى، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأكد: "نال الشهداء أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله".

وشدد: "حركة حماس التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا، لن تهزم أبداً، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً".