ناشدت عائلة الأسير زياد عبد الجبار الحسنات (20 عاماً) من مخيم الدهيشة المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية المعنية بالدفاع عن الأسرى، والصليب الأحمر الدولي للتدخل من أجل إنقاذ حياته.
ويعاني الأسير زياد الحسنات من مرض الصرع، ويتعرض دائماً إلى نوباتٍ حادةٍ تؤدي إلى فقدانه الوعي.
وقال شقيقه جبر وهو الوحيد الذي يسمح له بزيارته في سجن نفحة الصحرواي، إن هذه النوبات تصيبه خلال الزيارة، ويشاهده حينما يسقط على الأرض.
وأكد جبر أن إدارة السجن تماطل في إعطاء شقيقه العلاج اللازم.
وبيّن أن إدارة السجون ترفض إدخال الدواء الذي كان يتناوله قبل اعتقاله.
وطالب بضرورة العمل على إطلاق سراحه لإنقاذ حياته.
واعتقلت قوات الاحتلال زياد الحسنات من منزله قبل ثلاثة أشهر، وما زال موقوفاً ويُعرض للمحكمة بين الحين والاخر بتهمة إلقاء زجاجات حارقة على جنود الاحتلال لدى اقتحامهم المخيم.