قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أحمد خريس إنه حتى اللحظة لم تحسم الهيئات القيادية قرارها من المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من فبراير القادم ولا يزال قرارها قيد الدراسة.
وكشف، في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الجبهة أكدت في لقاءاتها مع وفد حركة "فتح" بدمشق وفي اللقاءات الثنائية التي جمعتها بالحركة، أنها لا نريد اجتماع مجلس مركزي يزيد من حالة الانقسام؛ بل بمجلس وطني توحيدي يضم الكل الفلسطيني.
وأكدّ أن "الجبهة" تدعم عقد اجتماع لمجلس وطني توحيدي، مبيناً أن الوفد الذي سيشارك في لقاءات الجزائر، سينقل الرؤية بوضوح لكل الوفود والقيادة الجزائرية".
ويرى خريس، أن الحل الوحيد للأزمة الداخلية واستعادة حالة الوحدة، يتمثل في عقد مجلس وطني توحيدي.
وشددّ على أن تحقيق الوحدة يتم عبر مجلس توحيدي، يضمن التوجه موحدين في مواجهة الهجمة الإسرائيلية، وكل الإجراءات على الأرض.