اكتشف عالم آثار فلسطيني يعمل في جامعة بن غوريون في النقب الفلسطيني، مسجدا يعود تاريخ بنائه إلى أواخر الفترة الأموية، وذلك في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة.
وقال البرفسور حمدان هزيل في تصريحات صحفية إن هذا المسجد ظل مفتوحا حتى حُكم الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أي في القرن الثامن الميلادي.
ويقع المسجد في ضواحي مدينة راهط، ثاني أكبر المدن العربية في الداخل المحتل.
ورجّح خبراء للآثار أن يكون هذا المُصلى لعائلة كبيرة سكنت في هذه المنطقة أكثر من 100 عام.
ويسكن في فلسطين المحتلة عام 1948 حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني، ظلوا بعد النكبة، ويشكلون اليوم ما نسبته 18% من عدد السكان في الداخل المحتل.