الساعة 00:00 م
الجمعة 10 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

استنكار واسع لاستهداف الاحتلال لصحفيي غزة

حجم الخط
صحافة
غزة - سند

نددت أطر، ومؤسسات صحفية مختلفة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين بشكل متعمد في غزة خلال عملهم وتغطيتهم لمسيرات العودة ورأت فيه محاولة لإخفاء جرائمه بحق الفلسطينيين.

وأُصيب، اليوم الجمعة، الصحفي سامي مصران، والصحفية صافيناز اللوح، برصاص مطاطي خلال تغطية مسيرات العودة.

وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي: "إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الصحفية العاملة في الميدان، وخلال تغطيتهم لمسيرات العودة يهدف إلى تكميم الأفواه".

وأكد التجمع الإعلامي على ضرورة وقف انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائمه المتواصلة من أجل صون الحريات الإعلامية وحماية الصحفي الفلسطيني من غدره.

وطالب التجمع الإعلامي المؤسسات والمنظمات الدولية بضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ الصحفيين الفلسطينيين من استهداف الاحتلال المباشر تحديداً في قطاع غزة.

وحث المؤسسات الإعلامية والصحافية الدولية على فضح جرائمه بحق الصحفيين.

من جهتها استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني مواصلة الاحتلال الصهيوني استهداف الصحفيين بالرصاص القاتل وقنابل الغاز السام بشكل مباشر أثناء تغطية فعاليات مسيرات العودة شرق القطاع.

وتشدد كتلة الصحفي أن استهداف الصحفي مصران بقنبلة غاز سام في عينه أثناء تغطيته لمسيرات العودة شرق البريج وسط قطاع غزة لن ترهب الصحفيين ولن توقف نقل صورة الجريمة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

وأكدت كتلة الصحفي أن الاستهداف المباشر للزملاء الصحفيين في مسيرات العودة لن يحجب حقيقة ارهاب الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وقالت: "إن الاحتلال يتعمد إطلاق الرصاص على الصحفيين رغم اتباعهم كل ارشادات السلامة المهنية أثناء التغطية في الميدان وهذا ما تؤكده الدلائل على الأرض في محاولة متكررة لوقف التغطية في ميدان المسيرات".

بدورها أكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرة العودة.

وطالبت اللجنة الجهات المعنية بحقوق الصحفيين بضرورة توفير الحماية للصحفي الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المستمرة بحقهم.

وأصيب منذ بداية عام ٢٠١٩ برصاص الاحتلال 11 صحفياً بالرصاص الحي والمتفجر وشظايا الرصاص.

 كما أصيب 7  صحفيين بحالات اختناق واغماء وتسمم بالغاز، وأصيب  30 آخرين بقنابل غاز بشكل مباشر أدت الى حروق وجروح وكسور.

وأصيب 6 صحفيين بالرصاص المغلف بالمطاط من  بينهم  5 صحفيات أصبن بالرصاص وقنابل الغاز والاختناق والاغماء.