طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التعامل مع إسرائيل كدولة احتلال، وترجمة هذه الحقيقة إلى إجراءات كفيلة لإنهائه.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الصمت الدولي والأميركي على انتهاكات الاحتلال وفي مقدمتها الاستيطان، يساعد إسرائيل على التمادي في تنفيذ حلقات الفصل العنصري "الأبرتهايد".
وأضافت أن التخاذل الدولي، يمنح إسرائيل ما تحتاجه من وقت لتهويد المساحة الأكبر من الضفة الغربية وضمها.
وتطرقت "الخارجية"، إلى عمليات الضم التدريجي لأراضي الضفة، وبشكل خاص للمناطق المصنفة (ج)، بهدف تخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.
وأكدت أن الاحتلال ماضي في استبدال حل الدولتين بنظام "الأبرتهايد" في فلسطين، من خلال تشريع العنصرية الإسرائيلية وتحويلها إلى تشريعات وقوانين تُطبق على الفلسطيني.