حذر النائب في المجلس التشريعي أحمد عطون، من حرب مفتوحة تشنها سلطات الاحتلال على مدينة القدس من أجل تفريغها وضخ أكبر عدد من المستوطنين لتغيير الخارطة الديمغرافية.
جاء ذلك خلال بيان اليوم الاثنين، أوضح فيه أن هناك 22 ألف قرار هدم إداري إسرائيلي لمنشآت في مدينة القدس، مشيرًا إلى أن الاحتلال يركّز على جبل المكبر لموقعه الاستراتيجي، الذي يمكنه من فصل الأحياء الفلسطينية داخل المدينة.
وقال: "إن ما يجري في جبل المكبر بمدينة القدس من عمليات هدم ومصادرة وتهجير، مجزرة حقيقية يرتكبها الاحتلال ضمن حربه المفتوحة على مدينة القدس".
ونبه إلى أن الاحتلال فرض قوانين لتسريع عملية هدم المنازل التي يقول إنها غير مرخصة دون إعطاء فرص للناس من أجل متابعة قضاياهم.
وأردف أن الاحتلال أعلن قبل أيام، عن مصادرة مئات الدونمات لبناء وحدات استيطانية على تلة الترمس في جبل المكبر.
وذكر "عطون" أن عمليات الهدم تأتي تحت مسمى مشاريع تطويرية لكنها تهدف لابتلاع المزيد من الأراضي من خلال الشارع الأمريكي الذي يمتد من صور باهر ثم جبل المكبر.