قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن نتائج المجلس المركزي الفلسطيني "غير مرضية" و"تُكرس الانقسام، داعيًا إلى عقد جلسة طارئة لـ "الأمناء العامين" للفصائل.
وأوضح "البطش" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الإجراءات التي اتخذتها قيادة السلطة الفلسطينية تمت "دون إجماع وطني"، لافتًا إلى أنها "تُعزز الانقسام وسيكون لها تداعيات سيئة على القضية الفلسطينية".
ودعا إلى عقد جلسة طارئة للقيادة المؤقتة التي تجمع الأمناء العامين، مشددًا على ضرورة "إصلاح منظمة التحرير عبر تطبيق مخرجات لقاء الأمناء الذي تم في أيلول/ سبتمبر 2020 ، وما تم الاتفاق عليه في عامي 2006 و2011".
وخلال اجتماعات عُقدت أمس الاثنين اختار المجلس المركزي، روحي فتوح رئيسًا للمجلس الوطني، كما استكمل الشواغر في اللجنة التنفيذية، في ظل مقاطعة فصائل وشخصيات مستقلة لجلسات الاجتماع.