الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

13 نصيحة ليشارككِ زوجك في تربية الأبناء

حجم الخط
13 نصيحة ليشارككِ زوجك في تربية الأبناء
الرياض- وكالات

تتجه الدراسات النفسية إلى اتجاه مهم في التربية، وهو ضرورة أن ينشأ الطفل بين أب وأم متفاهمين، ومتشاركين في التربية بشكل واضح ومباشر، الأطفال الذين ينشؤون في هذه البيئة، أقل عرضة للأمراض النفسية واضطرابات السلوك في المستقبل.

فكيف يمكن مشاركة الزوج في تربية الأبناء؟ إليكِ 13 نصيحة لذلك:

1. في أثناء الحمل، أشركي زوجكِ في كل التفاصيل الصغيرة، من زيارة الطبيب والتفكير في الطفل واسمه وشراء ملابس المولود ومستلزماته، أشعريه بأهميته وأهمية دوره دون أن تتحدثي عن الأمر بشكل مباشر، فالرجال لا يحبون الالتزام ويخافون من المسؤولية بشكلٍ عام.

2. بعد الولادة، اتركي زوجك يحمل الطفل كل يوم بعد عودته من العمل، اطلبي منه ذلك وافعلي أي شيء آخر في هذا الوقت، مثل: أخذ حمام دافىء أو تحضير الطعام أو ترتيب المنزل، عندما يحمل الأب طفله منذ الصغر، يعتاد على القرب منه أكثر، وتبدأ المشاعر في النمو بينهما.

3. اتفقي مع زوجكِ قبل الحمل أو بعد الولادة على معنى التربية ومفهومها، فالتربية لا تعني الطعام والشراب والتعليم، التربية هي الاهتمام بالروح والشخصية والنفس والدين، وغيرها من الأمور التي لن يتعلمها الطفل إلا منكِ أنتِ وأبيه.

4. اتفقي مع زوجكِ من البداية على نوع تعليم طفلكما، ومستوى المدارس التي سيدخلها، ومن المسؤول عن المذاكرة له، وغيرها من التفاصيل المختلفة التي تتشاركان مسؤوليتها معًا.

5. الاحترام المتبادل وعدم تسفيه رأي الآخر أو انتقاده، وعدم مناقشته في تغييره أمام الأبناء، قاعدة عامة وأساسية في تربيتهم، ويجب عليكما التدريب عليها قبل أن يكبر أطفالكما.

6. تحديد وقت للأسرة، وتحديد وقت للأب وحده مع الأطفال، وللأم وحدها معهم، هذا الأمر يعمل على وجود التواصل المباشر والجماعي بين أفراد الأسرة.

7. اجمعي أسرتك يوميًا على الطعام، ليجلس الجميع معًا في وقت معين على المائدة، وإن حالت ظروف العمل، فاجعليها مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، ويجب ألا تنشغلي أنتِ وزوجكِ بشيء -كالهاتف المحمول والتلفزيون وغيره- غير الأسرة والتواصل بينها في هذا الوقت المشترك.

8. اتفقي مع زوجكِ على طريقة الإجابة عن أسئلة الطفل الوجودية، مثل: من الله؟ وأين هو؟ ومن أين جئت؟ وغيرها من الأسئلة التي لا تنتهي عند الأطفال، وحددا جلسة روحانية، تقرب فيها هذه الأفكار له حسب عمره.

9. اقرئي أنتِ وزوجكِ لأطفالكما، فالقراءة للطفل تقربكما من مشاعره كثيرًا، اتفقي مع زوجك على ثلاثة أيام يقرأ فيها للصغار، وثلاثة أيام أخرى تقرئين فيها أنتِ لهم، واحرصا على اختيار قصص مختلفة.

10. افهمي جيدًا دور الأب والأم في حياة كل من الابن والابنة، فدائمًا ما تجدين الأب قدوة الصغير، يقلده في كل شيء تقريبًا ويراقب تصرفاته، بينما تمثل الأم له مصدر القرب العاطفي، أما الصغيرة فيبدو الأمر بالعكس، فالأم هي قدوتها، تقلدها في الملابس، واختيار الألوان وتسريحات الشعر، بينما يشكل الأب لها مصدر الحب والأمان والحنان والعاطفة، ولكن تذكري جيدًا أن هذه ليست قاعدة، وكل طفل يختلف تمامًا في تكوين مشاعره عن الآخر.

11. رتبي مع زوجكِ لنزهات متكررة كل فترة، وحددا برنامجًا لها يتناسب مع نفسية الأطفال وأعمارهم، وإشراكهم في الاختيارات المختلفة كلما تقدموا في العمر.

12. عند شراء هدايا للأبناء، اختاريها مع زوجكِ، حسب فهمكما لطبيعة الأطفال، ستتمكنا من شراء ما يناسبهم.

13. عوّدي أطفالك على انتظار قدوم والدهم من العمل، إن كان الموعد مناسبًا، أو على رؤيته في الصباح.