أعلن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أنه علق؛ الليلة الماضية، حسابات عدد من وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بذريعة "استهدافها الأقلية البهائية المضطهدة في إيران".
وطالت الإغلاقات صفحات وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" ونادي الصحافيين الشباب وحسابين لوكالة أنباء "مهر" القريبة من المحافظين المعتدلين، وحساب المعلق السياسي علي أكبر رئيفيبور.
وتظهر منذ أول من أمس (الجمعة) رسالة باللغة الإنجليزية على تلك المواقع كتب فيها أن "الحساب معلق"، و"تويتر يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد"
وبرر مسؤول في "تويتر" تعليق هذه الحسابات بالاستهداف المنظم للطائفة البهائية من قبل وسائل الإعلام المذكورة.
ورأت وكالة "مهر" أن حسابها تم تعليقه على أثر نشرها مقالًا عن اعتراض ناقلة النفط "سيتنا إيمبيرو" في مضيف هرمز.
و"تويتر" و"فيسبوك" محظوران رسميًا في إيران، لكن عددًا من المسؤولين لديهم حسابات عليهما ويمكن للإيرانيين الوصول إلى هذين الموقعين عبر استخدام "شبكات افتراضية خاصة" (vpn) تخفي مكان وجودهم.
ويؤمن البهائيون بوحدة الأديان والمساواة بين الرجل والمرأة. ويبلغ عددهم نحو 7 ملايين شخص في العالم بينهم 300 ألف في إيران.