الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الإعلام الحكومي" يوبّخ وسائل إعلام دولية بشأن مجزرة أطفال الفالوجة

حجم الخط
أطفال مقبرة الفالوجة
غزة-وكالة سند للأنباء

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأربعاء، أنه راسل وسائل إعلام دولية تساوقت مع رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن تنصل تل أبيب من المسؤولية عن ارتكاب مجزرة مقبرة الفالوجة في شمال غزة خلال العدوان الأخير.

وقال المكتب في بيان مقتضب: "وجهنا رسائل شديدة اللهجة لعدد من وسائل الإعلام الدولية التي تساوقت مع رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدعائها بأن شهداء مجزرة مقبرة الفالوجة بمعسكر جباليا ارتقوا بسبب سقوط قذائف محلية".

وتسببت غارة جوية استهدفت مقبرة الفالوجة يوم 7 أغسطس آب الجاري في استشهاد 5 أطفال فلسطينيين، وحاول جيش الاحتلال في وقتها التنصل من المسؤولية عن ارتكابها بإلقاء اللوم على قذائف المقاومة المنطلقة من غزة صوب إسرائيل.

والأطفال الشهداء هم: جميل إيهاب نجم (13 عامًا)، جميل نجم الدين نجم (4 أعوام)، حامد حيدر نجم (16 عامًا)، محمد صلاح نجم (17 عامًا)، ونظمي فايز أبو كرش (14 عامًا).

وخلص تحقيق داخلي غير معلن أجراه جيش الاحتلال إلى أن غارة جوية تسببت في ارتكاب المجزرة.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية أمس عن مسؤولين بوزارة جيش الاحتلال قولهم، إن تحقيقًا في الهجوم على المقبرة أثبت أن إسرائيل بالفعل هي المسؤولة عن الأطفال وليس جهات فلسطينية.

وعلى مدار ثلاثة أيام، شنت قوات الاحتلال موجة من الغارات الجوية على غزة، أسفرت بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 49 مواطنا، وإصابة360 آخرين بجروحٍ مختلفة.

وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 17 طفلاً و4 مواطنات.

ويوم 11 أغسطس، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، عن قلقها إزاء عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين القاصرين هذا الشهر، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواحهم.

ووفق مؤسسات حقوقية، فإن اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة على قطاع غزة تجعل من الأطفال الفلسطينيين دوما ضحايا، عبر استهداف مناطق مأهولة بالسكان.

وترتكب إسرائيل جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين من دون أي اعتبار للطفولة أو القوانين الدولية، التي تؤكد حماية الأطفال وعدم تعريضهم للمخاطر، بحسب المؤسسات الحقوقية ذاتها.

وأظهرت بيانات رسمية فلسطينية، أن حصيلة الشهداء من الأطفال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) عام 2000 حتى العام الحالي، بلغت 2230 شهيدا، ألف منهم في الحروب الإسرائيلية الخمسة على القطاع.