كشفت عائلة الأسير أحمد مناصرة عن تطورات الوضع الصحي لابنها، في ظل عزله في زنزانة انفرادية منذ أشهر طويلة.

وقال خالد مناصرة لـ"وكالة سند للأنباء" إن ابن أخيه "أحمد" تعرض منذ عام لضرب عنيف على رأسه من جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء التعذيب، تسبب بحدوث إشكاليات واضطرابات لديه.

وأضاف أن هناك معلومات وصلت لعائلته بمنحه أدوية غير مناسبة من مصلحة السجون، كذلك من عائلته من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي.

وبيَّن "مناصرة" لـ"سند" أن عائلته حاولت عبر مؤسسات حقوقية وقانونية إدخال طبيب لمعرفة وضعه، وبعد جهود مضنية نجحت طبيبة إسرائيلية بالوصول إليه وتشخيص حالته.

وبحسب "مناصرة" كتبت الطبيبة تقريراً شددت فيه على حاجته لحاضنة ومتابعة، فيما عملت سلطات السجون على عكس توصية التقرير من خلال عزله الانفرادي.

ومنعت سلطات الاحتلال زيارته منذ خمسة أشهر، في سياقِ تعذيب نفسي للأسير "أحمد".

وأكد أن وسم "مش متذكر" سيبقى كلمة السر لصمود الأطفال الفلسطينيين أمام وحشية الاحتلال وهمجيته.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحريين حسن عبد ربه، لـ"وكالة سند للأنباء"، إن أحمد تعرض لضرب مبرح أثناء التعذيب طال رأسه، ما ضاعف سوء حالته النفسية إلى جانب العزل الذي سبب له مضاعفات أكثر.

والأسير أحمد مناصرة، الذي أتم (20 عاماً) في الثاني والعشرين من شهر فبراير/ شباط الجاري، اعتقل عام 2002 ومحكوم بالسجن تسعة أعوام ونصف.

وتعرّض " مناصرة" لضغوطات قاسية وظهر في تسجيل فيديو في خلال التحقيق معه وهو طفل (13 عاماً)، يردّ على أسئلة المحقق بـ"مش متذكر"، فأصبحت تلك العبارة وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه، لكن دون جدوى.