حذرت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية من "أن تواطؤ المجتمع الدولي، وعدم تحركه لوقف جرائم الاحتلال، سيؤدي بالنهاية إلى انفجار الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة".
وقال رئيس الدائرة أحمد التميمي إن "جرائم الإعدام التي يمارسها الاحتلال تتواصل أمام نظر وسمع العالم دون أن يحرك ذلك إنسانية لدى من يكيلون بمكيالين عندما يكون المجرم الاحتلال وتكون الضحية فلسطينية".
وأشار "التميمي" في بيانٍ له اليوم الاثنين، إلى جرائم الاحتلال وعمليات استهدافه للأطفال، والتي كان آخرها إعدام الطفل يامن جفال، أمس في بلدة أبو ديس.
وتابع: "لا مكان لهذه الجرائم في القاموس الإنساني الدولي، بل إنهم يوفرون الغطاء لكيان الاحتلال لممارسة إرهابه المنظم بالقتل والتطهير العرقي والتهجير".
ودعا "التميمي" "إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين الذين يتعرضون لعمليات إعدام ميداني إضافة للاعتقال والتعذيب".