بعث الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد رسالة إلى عائلته، يقول فيها : "لم يتبقَ لي وقتٌ طويلٌ لوداعكم".
ونقل الرسالة شقيقه "ناجي" خلال اتصالٍ أجرته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأربعاء؛ للحديث عن آخر تطورات الحالة الصحية للأسير القابع حاليًا في عيادة سجن الرملة.
وقال ناجي أبو حميد، إن نتيجة الصورة النووية الأخيرة التي أجريت لشقيقه في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، أظهرت عودة السرطان إلى رئتيه، منوهًا إلى أن ثمة شكوك حول وصول المرض لدماغه.
وأشار إلى أن الوضع الصحي لشقيقه يتجه نحو الأسوأ، مُشيرًا إلى أن إدارة المستشفى أقرت صورة أخرى له؛ نتيجة ضعفه والآلام التي يمر بها، دون تحديد موعدها.
وأضاف "أبو حميد"، أن الوضع الصحي لشقيقه، بحاجة إلى أن يظل موصولًا بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية، لافتًا إلى أن ذاكرته أضحت ضعيفة.
وذكر أنه لم يتم تحديد موعد استئناف لجلسات العلاج الكيماوي لشقيقه، والتي توقفت مؤخرًا بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
ويواجه الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، وضعًا صحيًا حرجًا للغاية منذ بداية يناير/كانون ثان الماضي، وهو معتقل منذ 2002، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عدة مرات، بتهمة "مقاومة" الاحتلال.
وناصر أبو حميد من بين 5 أشقاء يواجهون أحكامًا إسرائيلية بالسّجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، إذ اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
