الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"براك" يعتذر عن مجزرة أكتوبر وعوائل الشهداء تطالب بمحاكمته

حجم الخط
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك
القدس - سند

قدّم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اعتذاراً للمجتمع العربي وعائلات المواطنين الذين استشهدوا على يد شرطة الاحتلال خلال فترة رئاسته للحكومة، في أحداث تشرين أول/ أكتوبر عام 2000.

وقال "براك" في مقابلة مع إذاعة "مكان": "أتحمل المسؤولية عن كل ما حدث خلال فترة رئاستي للوزراء، بما في ذلك أحداث أكتوبر(...) لا يوجد مكان لقتل المتظاهرين بنيران قوات الشرطة في "إسرائيل".

وتابع "أعرب عن أسفي واعتذاري للأسر وللمجتمع العربي".

في المقابل، رفض عوائل الشهداء الذين سقطوا على يد الشرطة اعتذار باراك، مطالبين بمحاكمته.

فمن ناحيته، قال والد الشهيد وليد أبو صالح من سخنين: "إن هذا اعتذار لا يساوي شيئاً، وهو عذر بائس لن نقبله تحت أي ظرف من الظروف".

وأضاف: "براك هو الذي أصدر الأوامر بإطلاق النار على أبنائنا، ويجب أن نتذكر أنه لم يتم محاكمة لا براك ولا أي من رجال الشرطة الذين أطلقوا الذخيرة الحية عليهم، المكان الوحيد الذي يمكن لبراك أن يتحدث فيه هو المحكمة".

وفي الإطار ذاته، قال والد الشهيد أسيل عاصلة: "براك مجرم وقاتل لم يتغير، ولكنه يحاول التخفيف من شدة الجريمة التي ارتكبها هو وحكومته حين ذبحوا أولادنا، هم الذين أطلقوا رجال الشرطة ضد أولادنا ككلاب مفترسة".

في حين، قال مركز "عدالة" الذي مثل عائلات الشهداء: "براك هو المسؤول الرئيسي والمباشر عن مقتل هؤلاء الشبان، وهو لم يكن فقط غير مبالي بالقتل وإصابة مئات المتظاهرين خلال تلك الأحداث".

وأضاف "بل هو الذي أمر الشرطة بفتح الطريق السريع 65 في وادي عارة، واستخدام الوسائل الفتاكة ونيران القناصة ".

ووفقًا للمركز: "ليس هناك أي قيمة لاعتذار براك اليوم، طالما لم يتم تقديم أي لوائح اتهام ضد جميع المسؤولين، بمن فيهم أولئك الذين استخدموا الذخيرة الحية".

وكان 13 شابًا عربيًا استشهدوا في الأول والثاني من تشرين أول/ أكتوبر عام2000 على يد شرطة الاحتلال في المثلث والجليل في أعقاب مظاهرات احتجاجية على زيارة "آريئيل شارون" إلى المسجد الأقصى.