الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

في أحدث استطلاع للرأي..

"فتح" تُرمم شعبيتها والأغلبية تطالب بإجراء الانتخابات التشريعية

حجم الخط
علم فلسطين
أحمد البيتاوي - وكالة سند للأنباء

أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، عودة توازن القوى الداخلي بين حركتي فتح وحماس، لما كان عليه الحال قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار الاستطلاع الذي عُقد في الفترة ما بين 16-20 آذار/ مارس الماضي وشمل آراء 1200 مواطن في الضفة وغزة، إلى أن شعبية فتح عادت لتتفوق على حماس بعد مرور عشرة أشهر على انتهاء تلك الحرب.

وعزا المركز الفلسطيني، ارتفاع شعبية فتح بنجاح ما يسمى "بخطوات بناء الثقة" بين السلطة وإسرائيل، وبعدم مقدرة حماس على تحويل مكاسبها في حربها الأخيرة مع إسرائيل لتغيير جوهري على الأرض سواء في غزة أو القدس.

الانتخابات التشريعية والرئاسية

ووفقًا للاستطلاع فإن 42% من الجمهور الفلسطيني سيصوتون لحركة "فتح"، فيما لو جرت انتخابات برلمانية جديدة، مقابل 36% لحركة "حماس"، في حين أن النتائج كانت تعطي قبل ثلاثة أشهر، 38% لحماس و35% لفتح.

ورغم ذلك، أعرب 31% من الجمهور الفلسطيني عن اعتقادهم بأن "حماس" بزعامة إسماعيل هنية هي الأكثر جدارة بقيادة الشعب الفلسطيني، فيما قال 29% أن فتح بقيادة الرئيس محمود عباس هي أكثر جدارة بذلك، في حين قال 33% أن الحركتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.

وحسب الاستطلاع فإن 72% من المواطنين أيدوا إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبة في الأراضي الفلسطينية، فيما أعرب 26% عن عدم رغبتهم بذلك.

وحول نسبة رضا الجمهور الفلسطيني عن أداء الرئيس محمود عباس، قال 70% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير راضين عن أدائه، مقابل 27% قالوا إنهم راضون، بينما طالب 73% الرئيس عباس بالاستقالة، مقابل 23% تريد بقاءه في منصبه.

قرارات المجلس المركزي

وعن القرارات الأخيرة التي صدرت عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اجتماعه الأخير الذي عُقد في شباط/ فبراير 2022، قال 67% إنهم يؤيدون تعليق الاعتراف بإسرائيل، فيما قال 61% إنهم مع إيقاف العمل بالاتفاقات مع إسرائيل بما في ذلك التنسيق الأمني.

فيما أعرب 59% عن اعتقادهم بأن اللجنة التنفيذية لن تقوم بتنفيذ هذه القرارات، فيما قالت نسبة 31% فقط أنها ستقوم بتنفيذها، كما اعتقد 56% من المستطلعة آراؤهم أن الاجتماع كان غير شرعي فيما يقول 29% فقط أنه شرعي.

في المقابل، أكد 51% من العينة المسحية أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أعرب 65% من المواطنين عن اعتقادهم بأن المنظمة ستصبح أكثر تمثيلًا للفلسطينيين في حال جرى إصلاحها ودخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي لها.

الأوضاع الداخلية وحرية التعبير

أما بخصوص موجة الغلاء الأخيرة، فيعتقد 79% من الجمهور أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بما يكفي للحد من غلاء الأسعار، فيما يعتقد19% أنها تقوم بذلك.

وعن حرية الرأي والتعبير، يقول 35% من سكان الضفة الغربية إنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية بدون خوف، فيما يقول 60% أن ذلك غير ممكن.

أما سكان قطاع غزة، نسبة 42% تقول إنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف، فيما تقول نسبة 56% أن ذلك غير ممكن.

ويقول 55% من الجمهور، إن السلطة الفلسطينية أصبحت عبئًا على الشعب الفلسطيني، فيما يقول 39% أنها إنجاز للشعب الفلسطيني، كما أبدى 69% من المواطنين عدم تفاؤلهم بنجاح المصالحة مقابل 28% متفائلون.

وحول أحداث العنف الداخلية، قال70% من عينة الاستطلاع، إنها تعكس ضعف ثقة المجتمع بمنظومة العدالة وفرض القانون، فيما قال 27% أنها تعكس طبيعة المجتمع الفلسطيني التقليدية والعشائرية.

مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة بلغت 73%، بينما تنخفض في الضفة الغربية إلى 57%.

وعلى خلفية اغتيال القوات الإسرائيلية لثلاثة نشطاء في كتائب الأقصى بنابلس، تقول أغلبية من 64% أنه من واجب قوات الأمن الفلسطينية التصدي بالقوة المسلحة للقوات الإسرائيلية عند دخولها مناطق السلطة، فيما يقول 32% أنها لا توافق على هذا الرأي.

وسأل القائمون على الاستطلاع، الجمهور عن الفضائية الأكثر مشاهدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فكانت فضائية الجزيرة، وحصلت على نسبة 28%، تتبعها فضائية الأقصى 12% ثم فضائية فلسطين ومعا 11% لكل منهما ثم فضائية فلسطين اليوم (9%) ثم العربية (5%) والميادين (4%).

العلاقة مع إسرائيل

وعند سؤال الجمهور عن تأييده ومعارضته لخيارات محددة لكسر الجمود الحالي، قال 60% إنهم يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و52% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة.

بينما قالت نسبة 51% إنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 49% إنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، و32% تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.

وحول الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور الفلسطيني إلى ثلاث مجموعات، حيث قال 44% أن العمل المسلح هو الحل، فيما قالت نسبة من 25% إنها المفاوضات وقالت نسبة من 24% المقاومة الشعبية السلمية.

نبوءة زوال دولة إسرائيل

وعن نبوءة زوال دولة إسرائيل التي يتبناها بعض المفسرون والباحثون، قالت الغالبية العظمى 73% إن آيات القرآن تحتوي فعلاً على هذه النبوءة، فيما تقول نسبة 22% إن ذلك غير صحيح.

لكن الأغلبية (57%) لا تصدق الرأي القائل بأن آيات القرآن فيها نبوءة بزوال إسرائيل في سنة 2022 بالتحديد، فيما تقول نسبة 32% إنها تصدق هذا القول.

وشهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات المحلية كانطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات المحلية في جولتها الثانية، وانعقاد المجلس المركزي واتخاذه مجموعة من القرارات المتعلقة بالعلاقات "الفلسطينية-الإسرائيلية"، وانتخاب أعضاء بديلين للجنة التنفيذية للمنظمة.

كما زادت اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في المناطق "ب،ج"، وحدة التوتر في الشيخ جراح في القدس واغتيال 3 من نشطاء كتائب الأقصى وسط مدينة نابلس.