قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تعزيز تواجده العسكري في الضفة الغربية، بكتائب إضافية، لا سيما على خطوط التماس ونقاط المواجهة والاحتكاك مع الفلسطينيين.

وقال الجيش في بيان له، إن رئيس الأركان أوعز في ختام جلسة لتقييم الوضع أجري في وقت سابق مساء اليوم تعزيز منطقة خط التماس و"يهودا والسامرة" (اللفظ العبري للضفة الغربية) بأربع كتائب إضافية.

وأضاف البيان أنه "يتم تقييم الوضع بشكل متواصل في جيش الاحتلال بالإضافة إلى جاهزية القوات وفق الحاجة".

ومساء اليوم، قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 3 مستوطنين بجراح متفاوتة، في عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، جنوب حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل 1948، وفق ما نقلت قناة "كان" عن قائد شرطة الاحتلال.

وأعلنت قناة "كان" الإسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار في الخضيرة استشهدا، وهما من بلدة وادي عارة، بالداخل المحتل، عقب اشتباك مع عناصر وحدة خاصة إسرائيلية في مكان العملية بـ "شارع هربرت صموئيل".

ويوم 22 آذار/ مارس الجاري، قُتل 4 مستوطنين في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، عقب عملية طعن ودهس "مزدوجة" نفذها الأسير المحرر محمد أبو القيعان (34 عامًا)، من سكان "حورة" بالنقب المحتل؛ قبل إطلاق النار عليه واستشهاده متأثرًا بجراحه.

ورفعت حكومة الاحتلال، حالة التأهب بعد عملية "بئر السبع"، وسط مخاوف من وقوع عمليات مشابهة.

ويوم 23 مارس الجاري، أفادت قناة "كان"، بأن الجيش الإسرائيلي يخشى من اتساع دائرة العمليات في الداخل المحتل، مضيفة أن قوات الاحتلال تتحسب من موجة عمليات دهس على غرار تلك التي وقعت عام 2016.

ونوهت قناة "12" الإسرائيلية إلى أنه ‏منذ بداية آذار الجاري نُفذت 9 هجمات وصفتها بـ "القومية" (في الإشارة إلى أنها فدائية نفذها فلسطينيون)، أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 25 آخرين.