الساعة 00:00 م
الثلاثاء 21 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

اجتياح رفح.. خوف من المجهول وذعر من تكرار سيناريو العذاب لشمال القطاع

في الذكرى الـ46 ليوم الأرض..

محدث "فصائل فلسطينية" تؤكد التمسك بالأرض والمقدسات

حجم الخط
يوم الأرض الفلسطيني
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء، التمسكَ بالأرض والمقدسات الفلسطينية والدفاع عنها حتى التحرير والعودة، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ46 ليوم الأرض الذي يوافق 30 مارس/أذار لكل عام.

وقالت حركة "حماس" إن مسيرات العودة المنطلقة في قطاع غزة منذ عام 2018 ومعركة "سيف القدس"، أسقطت مشاريع تصفية القضية، وغيّرت في معادلة الصراع مع الاحتلال.

وأكدت في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن القدس والمسجد الأقصى المبارك هما محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً رفضها السماح له باستمرار عدوانه وتصعيد إرهابه ضدّهما.

وحذرت "حماس" من مغبّة تدنيس الاحتلال لباحاته والسماح للمستوطنين باقتحاماتهم الاستفزازية، والاعتداءات على المرابطين فيه.

ولفتت الحركة إلى أن تحرير أرض فلسطين وإنهاء الاحتلال، لا تعني الشعب الفلسطيني فحسب، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية وأحرار العالم.

وجددت "حماس" رفضها كلّ مشاريع التنازل أو التفريط بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدّمتها حقّ عودة اللاجئين.

ودعت الأمة العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وأوردت حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال لم يزل يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية.

وأضافت أن الاحتلال لا يدخر جهدًا في الإجهاز على ما بقى من الأرض الفلسطينية، تحت حجج ومسميات واهية، مستغلاً ضعف وترهل الأنظمة العربية التي تتسابق لتوسيع دائرة التطبيع.

وذكر "الجهاد"، في بيانه أن محاولات التطبيع والمؤتمرات والقمم لن تفلح في إضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين.

ومن جانبها، شددت حركة المجاهدين الفلسطينية أن نهج المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني كافة، الذي أثبتته دماء شهداء العمليات البطولية في بئر السبع والخضيرة و "تل أبيب".

ورفضت حركة المجاهدين جريمة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول من خلاله بناء جدار حماية زائف له؛ لشرعنة وجوده على أرض فلسطين.