الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

"شؤون الكنائس" تحذر من استمرار اقتحامات "الأقصى"

حجم الخط
اقتحام الأقصى
رام الله- وكالة سند للأنباء

حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، من تداعيات استمرار الاقتحامات اليومية لـ "الأقصى"، والاعتداءات المتواصلة على المقدسيين، واستفزازات قوات الاحتلال ومستوطنيه لهم.

وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، وصل "وكالة سند للأنباء"، إن سلطات الاحتلال تتعمد تصعيد أعمال القمع والتنكيل بحق أبناء المدينة المقدسة خلال شهر رمضان، وخاصة في "باب العمود" ومحيط "الأقصى"؛ ما ينذر بتصاعد الأوضاع التي لا يمكن لأي أحد التنبؤ بتداعياتها.

وأضافت اللجنة أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس للمسلمين، كما هي كنيسة القيامة مكان مقدس للمسيحيين، ومع ذلك فان قوات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انتهاك هذا الوضع القانوني والتاريخي والديني، وتستخدم القوة لاختراقه.

وأدانت ما حدث خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من اقتحام 10 آلاف من المتطرفين لباحات المسجد الأقصى، بحماية جنود وشرطة الاحتلال.

وناشدت اللجنة كنائس العالم عامة، والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية العبادة، بضرورة حماية المقدسات ودور العبادة بفلسطين، منبهةً أننا الآن بشهر رمضان المبارك للمسلمين، وزمن الصوم الأربعيني للمسيحيين، وعلى أبواب أعياد يهودية.

وطالبتهم بإعلان تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين؛ لإنهاء الاحتلال، وحماية مقدساتهم واحترام حرمتها الدينية، وضمان حق المصلين في الوصول بحرية وأمن وسلام لأماكن عباداتهم سواء في "الأقصى" أو كنيسة القيامة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص، لتحمل مسؤوليتهم في وقف تنفيذ المخطط الاستيطاني التهويدي في البلدة القديمة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ومحاولة فرض تقسيمه مكانيا وزمانيا.

وشددت على ضرورة أخذ دورهم تجاه تجديد سلطات الاحتلال قرارها غير القانوني بإغلاق 28 مؤسسة مقدسية بهدف فرض سيادتها على القدس، ومواصلة مشاريعها التهويدية.

وأكدت اللجنة أن طريق السلام في أرض السلام فلسطين يمر عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي نصت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ومنذ بداية شهر رمضان، ازدادت تضييقات الاحتلال والاعتداءات المتواصلة في "الأقصى"،  وشهد المسجد توترا بالأوضاع، وخاصة عند ساحة "باب العامود"، عدا عن الاقتحامات المتكررة للمسجد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.

وتشهد منطقة "باب العامود" توترات بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، التي تلاحق الشبان وإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع والقنابل الصوتية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.