قال مدير مركز "فلسطين لدراسات الأسرى"، رياض الأشقر، إن ربع الشعب الفلسطيني، ذاق مرارة الأسر والاعتقال والتي طالت في حالات كثيرة أسرا بكاملها، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ النكبة ما يزيد عن مليون حالة اعتقال.
وأوضح الأشقر أن "قضية الأسر والاعتقال من أهم القضايا التي نتجت عن الصراع مع الاحتلال منذ النكبة عام 1948، حيث تنقضي أعمارهم في مقابر الاحتلال، ويموتون في اليوم ألف مرة جراء ما يتعرضون له من جرائم تجاوزت كل حدود الأخلاق والإنسانية".
وأشار الأشقر إلى أن "سجون الاحتلال أضحت مكانًا للقتل الروحي والنفسي للفلسطينيين، حيث تحولت السجون إلى مقبرة بشعة، وأداة لسحق الأسرى وكسر إرادتهم وامتهان آدميتهم".
ولفت إلى أن الاحتلال دأب على انتهاك القوانين الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية المتعلقة بالأسرى، في ممارسة الاعتقالات العشوائية واستخدام اشكال التعذيب المحرمة دولياً، وانتهاك الحقوق الطبية للأسرى، الامر الذي أدى لاستشهاد 228 أسيراً بطرق مختلفة.
ويقبع حالياً في سجون الاحتلال 4700 أسير فلسطيني وعربي في نحو 23 معتقلًا ومركز توقيف، في فلسطين بينهم 32 أسيرة، منهم قاصرتَيْن، ونحو 170 طفًلا، وما يقارب من 700 اسير مريض، إضافة إلى ما يزيد عن 600 أسير إداريّ.