أجلت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، محاكمة الطفل الجريح خالد لطفي سمحان (14 عاما) من قرية "رأس كركر" غرب رام الله، حتى يوم غد الخميس
وقال لطفي سمحان والد الطفل، إن محكمة الاحتلال أجلت محاكمة نجله بناء على طلب من الشرطة الإسرائيلية بدعوى استكمال اجراءات التحقيق بحقه.
وأشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت قرارا ظهر اليوم يقضي بالإفراج عن خالد، بشرط الحبس المنزلي لمدة 30 يوما، ودفع غرامة مالية بـ 4 آلاف شيقل، إلا أن شرطة الاحتلال استأنفت على القرار.
واعتقل الطفل خالد، أول أمس الاثنين، بعد إطلاق النار عليه قرب مدخل القرية، وإصابته بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، ومن ثم اعتقاله.
وأشار "سمحان" إلى أن نجله خالد نُقِل عند اعتقاله إلى مستشفى "تل هاشومير" بالداخل المحتل، وخلال ساعات مساء ذلك اليوم اقتادته شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق رغم إصابته".
ولفت إلى أن نجله اقتيد إلى المحكمة مكبلا، وبدت عليه علامات التعب والإرهاق، نتيجة الإصابة والاعتداء الذي تعرض له من محققي شرطة الاحتلال، إضافة إلى اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق عند اعتقاله.
وأوضح أن خالد بحاجة إلى متابعة طبية عاجلة؛ لاستكمال علاجه.