الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

بايدن يرجئ زيارته الأولى إلى السعودية وإسرائيل

حجم الخط
جو بايدن
واشنطن-وكالة سند للأنباء

قال مسؤولون لشبكة "إن بي سي نيوز"، يوم الجمعة، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المخططة إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر، تم تأجيلها حتى يوليو.

ونقلت الشبكة عن مصادر أمريكية قولها، إن الرئيس بايدن يخطط الآن للقيام بجولة أوسع إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة: "نحن نعمل في رحلة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي + 3".

وأضاف: "نعمل على تأكيد التواريخ. عندما يكون لدينا شيء نعلن عنه، فسنقوم بذلك".

وأعلن دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أمريكيان، أن توقف الرئيس الأمريكي بالسعودية لن يتم في أواخر يونيو.

وأشار مسؤولان أمريكيان إلى أن الرحلة إلى إسرائيل تم تأجيلها أيضا.

وكان من المتوقع أن تتم كلتا الزيارتين في رحلة بايدن المقررة مسبقًا إلى ألمانيا وإسبانيا هذا الشهر.

وأصبحت رحلة بايدن الأولى إلى إسرائيل كرئيس موضع شك بسبب الغموض السياسي في الكنيست، حيث يقاتل تحالف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت باستمرار من أجل حياته.

من المستبعد أن يأتي رئيس الولايات المتحدة إلى إسرائيل إذا نجحت المعارضة في حل الكنيست وفرض انتخابات مبكرة. وعادة ما يبتعد الرؤساء الأمريكيون عن إسرائيل عندما تكون في فترة انتخابات.

علاوة على ذلك، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مايو، أن بايدن يفكر في زيارة مستشفى المقاصد الفلسطيني في شرقي القدس أثناء إقامته في إسرائيل، في خطوة اعتبرها المسؤولون الإسرائيليون إشكالية للغاية وتتحدي السيادة الإسرائيلية على المدينة.

كما تعرضت خطط بايدن لزيارة المملكة العربية السعودية للتدقيق السريع بالنظر إلى سجل حقوق الإنسان في البلاد، وتعليقات الرئيس السابقة حول الدولة الغنية بالنفط.

وخلال الحملة الانتخابية، وعد بايدن بجعل المملكة منبوذة" بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وخلصت وكالة المخابرات المركزية في عام 2018 إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، أمر بقتل خاشقجي. ونفى ولي العهد أي تورط شخصي في وفاته.

ومع ذلك، كانت السعودية، الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق للولايات المتحدة، تقليديا واحدة من أولى المحطات الخارجية التي يقوم بها رئيس في الشرق الأوسط.