الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

155 يومًا على مقاطعة الأسرى الإداريين محاكمَ الاحتلال

حجم الخط
فعالية دعم للأسرى.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

يواصل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، مقاطعتهم محاكمَ الاحتلال لليوم الـ 155 على التواليّ، في إطار مواجهتهم لـ "جريمة" الاعتقال الإداري، وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير في بيان له اليوم السبت، إن الأسرى الإداريون كانوا قد أعلنوا عن خطوات إضافية تندرج ضمن "برنامج تعزيزي" لخطوة المقاطعة، عبر خطوات عصيان وتمرد على قوانين السّجن.

وأوضح: "تأتي هذه الخطوات ضمن برنامج نضالي يخوضه المعتقلون الإداريون ليكون بمثابة الرسالة الأخيرة لكل الأطراف لوقف المجزرة المسمّاة الاعتقال الإداريّ، قبل فوات الأوان، والذهاب للخيار الأخير؛ الإضراب المفتوح عن الطعام".

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة سجون الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد الأسرى المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأكد نادي الأسير أنّ "خطوة المقاطعة تُشكّل أهم الخطوات النضالية التي أقرّها المعتقلون الإداريون لما لهذه الخطوة من أبعاد على المستوى الوطني في التعامل مع المنظومة القضائية للاحتلال".

ونبّه إلى أن "منظومة قضاء الاحتلال ساهمت في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداريّ عبر جملة من الأدوات، وساهم ذلك تلقائيا في اتساع دائرة الاعتقال الإداريّ".

يُشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في تزايد مستمر، وقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الجاري، نحو 750 أمر اعتقال إداريّ.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته، قرابة الـ 4600 أسير فلسطيني؛ بينهم نحو 500 معتقل إداري (بدون تهمة).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون، بأن المعتقلين الإداريون لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة، قد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.