قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فلسطينيًا استشهد وأصيب ثلاثة من جنود الجيش في عملية إطلاق نار جنوب قطاع غزة، نفذها فلسطيني من حركة "حماس" بعد التسلل عبر السياج الأمني.

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان للجيش صباح اليوم الخميس، عن استشهاد مقاوم فلسطيني وإصابة ضابط وجنديان من الجيش، في عملية تبادل لإطلاق النار جنوب قطاع غزة.

وأوضح أنه جنود الاحتلال رصدوا خلال الليل، "مشتبه به" يقترب من السياج الفاصل جنوب قطاع غزة، وعبره إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

وصرّح بأن "الفلسطيني الذي تسلل من غزة كان مسلحًا بكلاشينكوف وقنابل يدوية ويرتدي ملابس عسكرية".

وأردف البيان: "الفلسطيني ألقى قنبلة واحدة على الأقل على قوة جولاني. الشاب يتبع لحماس والاعتقاد الأولي أنه تصرف بمفرده".

وتابع: "خلال الحدث أصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجراح متوسطة وجنديان آخران بجراح طفيفة، جراء إطلاق النار عليهم من قبل الفلسطيني".

ونوه المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أنه تم إجلاء الضابط والجنديين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى.

وأشار الجيش في ذات البيان، إلى أن دبابة "إسرائيلية" قصفت موقعًا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، "أثناء الحدث".

وأكدت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، أن منفذ العملية، هو الشاب هاني أبو صلاح، في العشرينات من عمره.

وقالت العائلة أنها علمت أن ابنها من نفذ العملية، لكنها لم تعرف ظروف وتفاصيل الحادثة، ومصيره، مطالبةً الصليب الأحمر بالتدخل لمعرفة فيما إذا كان استشهد أو أصيب واعتقل.

والشاب أبو صلاح هو شقيق الشهيد المقعد فادي أبو صلاح الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار في الرابع عشر من مايو/أيار 2018.

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الحادث على حدود غزة بأنه "خطير"، منوهة إلى أنه طلب من مستوطني "أشكول" البقاء داخل منازلهم.

وذكر المراسل العسكري، ألون بن دافيد، "قوة جولاني الأولى التي اقتربت من منفذ العملية على حدود غزة، فشلت في التعامل معه خلال الاشتباك، وتم استدعاء مزيدًا من القوات حتى تمكنوا من تصفيته".

وفي ذات السياق، استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم العودة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة بقذيفتين، وقصفت مرصدًا للمقاومة شرقي خانيونس واستراحة على شاطئ بحر رفح.

وفتحت قوات الاحتلال النار تجاه منازل المواطنين في منطقة السناطي شرقي خانيونس؛ دون وقوع إصابات.