قُتل الشاب محمد خميس عماش (24 عامًا)، فجر اليوم السبت، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت بعد منتصف الليلة (الجمعة/ السبت)، في بلدة جسر الزرقاء بالداخل الفلسطيني المحتل 1948.
وذكرت مصادر محلية من جسر الزرقاء، أن الضحية تعرض لإطلاق النار نحو الساعة الواحدة فجرًا، حين تواجد بسيارته قرب الملعب البلدي.
ووصلت طواقم الإسعاف إلى المكان، ونقلت المصاب وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته متأثرًا بجراحه الحرجة.
وجاءت جريمة قتل عماش، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ 48، على الرغم من التواجد المكثف لقوات شرطة الاحتلال؛ التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 45 قتيلًا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتل.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021 (دون لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في القدس والجولان المحتل) 111 ضحية؛ بينها 16 امرأة.
وفي العام 2020 بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي 100 ضحية؛ بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.