قُتل الفتى جلال عماش، والذي يبلغ من العمر 17 عاما، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في بلدة جسر الزرقاء، بالداخل الفلسطيني المحتل 48، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب، تعقيبًا على الجريمة، إن الفتى أُصيب خلال تواجده بمحل تجاري ببلدة جسر الزرقاء، وأعلنت وفاته فيما بعد داخل المشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر محلية، بأن الفتى "عماش" أصيب بجريمة إطلاق نار، ونقلته الطواقم الطبية بـ "إصابة حرجة" إلى مشفى "هيلل يافيه" بالخضيرة، بعد عملية إنعاش ميدانية أجريت له في المكان.
وأوضحت المصادر الطبية أن الفتى "كان فاقدًا للوعي، وعانى من جراح اخترقت جسده. قد قدمنا له العلاج الطبي في المكان، بما في ذلك وقف النزيف والتضميد والتنفس الاصطناعي".
وأردفت المصادر: "غير أن محاولات الإبقاء على حياة الفتى باءت بالفشل، لتُعلَن وفاته في المشفى، بعد إصابته بوقت وجيز".
وفي باقة الغربية، أُصيب شاب في الـ 23 من عمره، بجراح متوسطة الخطورة، تعرّض لها خلال شجار نشب في المدينة.
ونُقِل الشاب المصاب إلى عيادة محلية في باقة الغربية بعد إصابته، حيث قُدِّمت له الإسعافات الأولية، ونُقل إلى مشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة، لاستكمال تلقي العلاج.
وقُتلت زينب الصانع (56 عاما)، مساء الأحد، متأثرة بجراح "شديدة الخطورة" أُصيبت بها جراء تعرضها لإطلاق نار في بلدة اللقية في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
ويشهد المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.
وبمقتل "عماش"، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، إلى 83 قتيلا بينهم 11 امرأة، علما بأن حصيلة الضحايا في العام 2021 بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.