أصيب 97 مواطنًا فلسطينيًا، اليوم الثلاثاء، برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية سلمية مُنددة بالاستيطان والاستيلاء على الأراضي في قرية بيت دجن، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" والإغاثة الطبية، بأن طواقمها تعاملت مع 97 إصابة على النحو التالي: 22 بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، و75 حالة اختناق بالغاز المُسيل للدموع.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال قمعت مسيرة مُنددة بالاستيطان في بيت دجن، وأطلق جنودها الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين في الفعالية.
ونوه مراسلنا إلى أن متضامنين أجانب شاركوا اليوم في الفعالية المناهضة للاستيطان في بيت دجن.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس دعت للمشاركة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي. وتشهد قرية بيت دجن مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم، تصاعدًا في عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني.
وتنوعت أعمال المقاومة بين الاشتباكات المسلحة خاصة في نابلس وجنين، والفعل الشعبي المقاوم، وأضحت المواجهات والعمليات العسكرية حاضرة بشكل يومي، وفي مختلف مدن الضفة وقراها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" خلال يوليو/ تموز 588 عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة 18 إسرائيلياً.
وحسب التقرير، واصل الشباب الثائر فعاليات المقاومة الشعبية وتصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث شهدت الضفة والقدس 180 عملية إلقاء حجارة، و76 مقاومة اعتداء مستوطنين، و28 مظاهرة ومسيرة شعبية، و220 مواجهة بأشكال متعددة.