أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير أمجد السايح من نابلس بعد 20 عاما من الاعتقال.
وأطلقت سلطات الاحتلال المهندس سراح السايح عند حاجز الظاهرية جنوب الخليل، واستقبله عشرات المواطنين من عائلته والأسرى المحررين.
واعتقل السايح في عام 2002، وأُصيب عند اعتقاله بإصابات بليغة، وحكمت محكمة الاحتلال عليه في بالسجن 12 عامًا، ثم رفعت الحكم لاحقًا إلى 20 عامًا.
ويعد الأسير المحرر شقيق الشهيد المريض بالسرطان بسّام السايح والذي استشهد داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
وخلال مدة اعتقاله، ألف كتابين حملا اسم: "بسمة وداع"، و"حكايات مراش".
ويقبع في سجون الاحتلال 4650 أسيراً، منهم 30 امرأة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 أسيراً مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.